تقرير دولي يكشف: السعودية الأولى عالميًا في الإنفاق على التعليم

السعودية

بوابة الفجر


كشف تقرير دولي صادر عن مركز التنافسية العالمية، أن السعودية هي الدولة الأولى عالميًا في الإنفاق على التعليم، مما أثمر تقدمًا ملحوظًا في تصنيفات عالمية.

وحسب التقرير، فإنّ السعودية الأولى عالميًا في إجمالي الإنفاق على التعليم، وفي نمو القوى العاملة الماهرة، كما أنّها ضمن الـ20 الأوائل في استقطاب الخبرات والمهارات العالمية واستبقائها بسبب بيئة الأعمال الجاذبة.

وتقدم الأداء السعودي في 21 مؤشرًا من مؤشرات ترتيب المواهب العالمية، ما أدى إلى تقدم في الترتيب العام للسعودية بمعدل 5 نقاط.

وصرح "البروفسور أرتورو بريس" مدير مركز التنافسية العالمية: "شهد الأداء السعودي قفزة نوعية وتقدمًا غير مسبوق هذا العام، ويعود ذلك بشكل كبير إلى قدرة قطاع الشركات على تطوير الخبرات داخليًا وتعزيز المملكة للمواهب والقيام بالتدريبات الوظيفية المطلوبة من المؤسسات والشركات، وزيادة الخبرة الدولية للمديرين والتنفيذيين على وجه الخصوص، علاوة على التحسّن في مدى تلبية الجامعات لحاجة الاقتصاد التنافسي".

وأوضح أنّ هذه النتائج الإيجابية تعكس غنى سوق العمل السعودي بالخبرات الدولية والمحلية، التي من شأنها الارتقاء بجاهزيته وتسريع وتيرة تطوره وطبيعة الأعمال فيه، ليصل إلى مصاف أكثر أسواق العمل العالمية تنافسية.

وشدد بريس على أهمية مواصلة السعودية الاستثمار في التعليم، متابعا: "رغم أن قيمة الاستثمار في التعليم تبلغ 7.9 في المائة من الناتج المحلي، وهو رقم أعلى بكثير من المعدلات في البلدان الأخرى، فإنّ التعليم هو أساس تنافسية سوق العمل وجودة نظامه، وعلاوة على ذلك لا بد من التركيز على تطوير العمالة الماهرة، والمهارات الإدارية".

ويشهد الأداء السعودي تحسنًا بمعدل 7 نقاط في مؤشر الاستثمار والتطوير، ليصل الترتيب العام للمملكة فيه إلى 28، كما شهدت كثير من المؤشرات الفرعية التي تندرج ضمن هذا المؤشر تحسنًا ملحوظًا وأداءً متميزًا على المستوى العالمي، ما أسهم في وضع السعودية في صفوف الدول الأولى عالميًا في هذا المجال، وعلى رأسها مؤشر الإنفاق العام على التعليم الذي حلّت فيه الأولى عالميًا.