جال جادوت تريند جوجل بعد مشاركتها عمرو واكد في الجزء الثاني من "المرأة الخارقة"

الفجر الفني

عمرو واكد
عمرو واكد


بعدما تعرض الفنان خالد النبوي، لهجومًا عنيفًا بسبب استعانته بفنانة إسرائيلية، للمشاركة معه في فيلم "المرآة الخارقة ١٩٨٤"، واعتبره البعض أنه يقبل التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني، تصدرت الفنانة جال جادوت مركزًا متقدمًا على قائمة محركات بموقع "جوجل".

قامت بالعمل في الجيش الإسرائيلي لمدة عامين، وكان عمرو واكد قد أعلن عن تحضيره لذلك الفيلم عبر حسابه الخاص على موقع" تويتر"، وكتب عمرو في تغريدته قائلا: "انتظروا ظهوري في فيلم المرأة الخارقة ١٩٨٤ (الجزء الثاني) إخراج باتي جينكينز والمتوقع نزوله في يونيو ٢٠٢٠. يا رب يعجبكم الفيلم".

وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يشنون هجومًا عليه بسبب استعانته بالممثلة الإسرايلية جال جادوت، واعتبره البعض متعاونا مع الاسرائيلين، في الوقت الذي يقومون فيه بأعمال مخالفة للإنسانية في غزة، ووضعه محبيه أمام أمرين إما أن يقوم بالاعتذار عن الفيلم أو إقصاء جال جادوت من بطولة الفيلم.

وقام عمرو بالرد على اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل قائلاً: "ما هو تعريف التطبيع؟ بالنسبة لي هو كالآتي: العمل في اي شيء يبجل الاحتلال أو في شيء من إنتاج الاحتلال. المتاجرة معهم. تسهيل الاحتلال او التستر على جرائمه. والعمل على تقزيم وتسفيه القضية. كل ذلك ممكن أن يعد تطبيع. اما التمثيل في عمل دولي متعدد الجنسيات في رأيي مش تطبيع خالص".