الحرس الثوري الإيراني يهدد بـ"رد حاسم وثوري" على الاحتجاجات

عربي ودولي

احتجاجات إيران
احتجاجات إيران


أعلنت السلطات الإيرانية، مقتل ضابط وإصابة اثنين بالحرس الثوري في احتجاجات التي عمت البلاد.

 

ونقل موقع إلكتروني إيراني، أن الحرس الثوري نقل تهديده للمحتجين "برد ثوري وحاسم"، حيث توعد رجال مرشد إيران بإنزال قوات الباسيج لقمع الاحتجاجات، وذلك بعدما اتسعت رقعة الاحتجاجات في مختلف مدن البلاد.

 

وقد أفادت مصادر بمقتل 20 متظاهراً إيرانياً و6 من ميليشيات الباسيج في اشتباكات الأحواز.

 

وقتل عنصر من الحرس الثوري واثنين من الباسيج في اشتباكات غرب طهران، حسبما أكدت وكالة "فارس".

 

أكدت مصادر لقناة العربية، سقوط قتلى في اشتباكات بين المتظاهرين والأمن الإيراني في مدينة الفلاحية، فيما تدخلت ميليشيات الباسيج ضد المتظاهرين في مفترق زند وسط مدينة شيراز.

 

وتداول ناشطون على مواقع التواصل لقطات فيديو تظهر محاصرة قوات الأمن لمظاهرات ليلية في الأحواز، فيما هتف المحتجون: لا نخاف، نحن معا.

 

يأتي ذلك فيما استمرت الوقفات الاحتجاجية للإيرانيين في الخارج، في عدد من العواصم الأوروبية، دعماً للمتظاهرين في بلدهم.

 

من جانبها، دعت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، الأمم المتحدة لعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي بشأن الأحداث الجارية في إيران.

 

رجوي وصفت تقاعس المجتمع الدولي حيال ما يجري في إيران بغير المقبول، مشيرة إلى أن عدد القتلى وصل إلى أكثر من 200 شخص وهو في ازدياد مستمر، كما أن عدد المعتقلين هو أكثر بكثير مما يعلنه الحرس الثوري.

إلا أن تلك الأرقام لم تؤكدها مصادر مستقلة، في حين وثقت منظمات حقوقية مقتل 40 متظاهراً في كافة أنحاء البلاد.

 

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن واشنطن تشعر بقلق عميق بشأن تقارير عن سقوط قتلى في احتجاجات إيران.

 

وفي مقابلة مع "العربية" و"الحدث"، اعتبر الموفد الأميركي الخاص لشؤون إيران، براين هوك، أن ما يحدث في إيران أبعد من تظاهرات اعتراضاً على أسعار الوقود.

 

هوك أكد أيضا على أن النظام الإيراني يقمع المتظاهرين الذين يطالبون بحياة أفضل.