عاجل.. إثيوبيا تعلن موعد الانفراجة في أزمة سد النهضة

توك شو

السيسي وسد النهضة
السيسي وسد النهضة وترامب


السفير الإثيوبي: سيتم التوصل إلى اتفاق بشأن مفاوضات سد النهضة خلال اللقاء المقبل 

تحدث السفير الإثيوبي دينا مفتي، على أزمة سد النهضة، واجتماع واشنطن بشأن أزمة سد النهضة، موضحًا أن أمريكا والبنك الدولي دورهما مراقبة المفاوضات بشأن سد النهضة، متابعًا: "يجب أن نعمل معا كحكومات دول لمصلحة شعوبنا"، مؤكدًا أنه يجب أن يكون الإعلام عادلًا في هذه القضية؛ لأن هناك مسائل حساسة، وقيد النقاش.

وأضاف "مفتي"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامجها "القاهرة الآن"، المذاع على فضائية "الحدث" مساء اليوم الإثنين، أن الاستخدام العادل للمياه يخضع لمعايير دولية وليست إثيوبية، متابعًا: "لا نفكر في حرب، ولم نتحدث عنها بشأن سد النهضة".

وأوضح أنه كان من المخطط أن يبدأ سد النهضة توليد الكهرباء في عام 2022، لافتًا إلى أن المفاوضات تطرقت لكل الآثار المتعلقة بسد النهضة، وأن الدول الثلاث عرضوا وجهات نظرهم في مفاوضات سد النهضة في اجتماع واشنطن، وإن النقاشات ما زالت مستمرة.

وأكد أن أن اللقاء كان بناءً، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، وسيتم ذلك خلال اللقاء المقبل إما في القاهرة أو في الخرطوم أو واشنطن، متابعًا: "مياه نهر النيل نعمة من الله، ولذلك يجب أن نتعاون معًا ونحافظ عليها لنا ولأبنائنا"، موضحًا أن فترة ملء خزان سد النهضة من 4 لـ 8 سنوات.

وقال إن الحكومات الثلاث، المصرية، والسودانية، والإثيوبية، هي المسئولة عن اتفاق بشأن سد النهضة، موضحًا أن إثيوبيا رفضت دائمًا وجود أي وسيط خارج الدول الثلاث، لأنها تؤمن بحكمة القيادات الثلاث وحكمة الشعوب، معلقًا: "نملك المياه نحن وشعوبنا، ولا يملكها طرف رابع، ويجب أن نعمل معًا لصالح شعوبنا".

وأشار إلى أن مبدأ الموائمة والتأقلم مع الظروف هو مسألة مهمة للغاية، موضحًا أن الهدف من المفاوضات هو ألا تتأثر الدول التي تصلها المياه، متابعًا: "يجب أن يكون الحل ثلاثي، والأمر يعود لرؤوساء الدول، وأمل إثيوبيا أن نجد حلًا بمفردنا".