أستاذ طب نفسي: القرآن لا يعالج الأمراض

توك شو

أستاذ الطب النفسي
أستاذ الطب النفسي



أوضح الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، ومستشار رئيس الجمهورية للصحة النفسية والتوافق الاجتماعي، أن عمر الطب النفسي حوالي 210 أعوام، وقبل ذلك كان المرض النفسي يعالج على يد رجال الدين والفلاسفة، لافتًا إلى أن وصمة الطب النفسي حدثت عندما فرقوا النفس عن الجسد.

وأضاف "عكاشة"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامجه "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، أن الطب النفسي كان علاج نفسي ثم تحول لمرض شرير وجن، وبدأت الوصمة من هنا، لافتًا إلى أن جلسات تنظيم إيقاع المخ انتهت على عصر الصدمات الكهربائية، موضحًا أن الإبداع والفن والخلق والسياسة متواكبين مع المرض النفسي، متابعًا أن صلاح جاهين كان يطلق على المرض النفسي "البسط اكتئابي"، وأن غاندي كان يعاني من الاكتئاب السلبي.

وأشار إلى أن الطب يعالج الأعراض ولا يشفي المرض، ما عدا أمراض المخ، لافتًا إلى أن المخ يحتوي على 100 مليار ترانزستور، موضحًا أنه لا يوجد كمبيوتر في العالم يحتوي على هذا الكم، لافتًا إلى أن استعمال المخ يعمل على زيادة الخلايا، ويحمي من مرض الزهايمر.

وذكر أن الكنيسة كانت تحرق المرضى النفسيين قديمًا، وكانوا يعتبرون المريض النفسي "لابسه جن"، موضحًا أن القرآن ليس معجم طب، ولا يعالج الأمراض؛ لأن لكل داء دواء، متابعًا: "الإيمان يقلل الألم، ويجعل الإنسان يتقبله، ولكن لا يشفي المرض"، موضحًا أن التربية والنشأة والحسد والروح الشريرة ليس لهم علاقة بالمرض النفسي.