أمريكا: مسؤولون سابقون يحثون على "خطوات عدوانية" لحماية الانتخابات الرئاسية المقبلة

السعودية

علم أمريكا
علم أمريكا



أعلنت مجموعة من مسؤولي السابقين للأمن القومي الأمريكي، مساء اليوم الاثنين، أن على الولايات المتحدة زيادة الإنفاق واتخاذ "خطوات عدوانية" أخرى؛ لحماية الانتخابات الرئاسية العام المقبل من التدخل الأجنبي.

ونقلًا عن ما قالوا، إنه "علامات على أن المنافسين الأمريكيين يريدون تقويض استطلاع نوفمبر 2020".

قالت "ناشونال سيكوريتي اكشن"، - وهي مجموعة يقودها مستشارون سابقون للرئيس باراك أوباما -، إنه يتعين على الولايات والوكالات الاستثمار في النسخ الاحتياطية للاقتراع الآلي لماكينات التصويت الرقمية، وضمان مراجعة حسابات الانتخابات النتائج، وتحسين الأمن السيبراني وتعزيز التدريب للعاملين في الانتخابات.

كما أصبح أمن الانتخابات مصدر قلق كبير، منذ أن ادعت وكالات الاستخبارات الأمريكية، أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية لعام 2016؛ لإمالة التصويت لصالح دونالد ترامب، ونفت موسكو هنا أي تدخل.

كما خصص الكونجرس حوالي 600 مليون دولار لأمن الانتخابات منذ عام 2018، ويعمل على اعتماد 250 مليون دولار أخرى، وهو مبلغ أطلق عليه الأمن القومي "بداية متواضعة".

ولاحظت المجموعة، أن ولاية بنسلفانيا وحدها أنفقت 125 مليون دولار على تطوير آلات التصويت، التي سيتم استخدامها خلال انتخابات 2020.

وأوضح المسؤولون السابقون، أنهم "علموا بالفعل بمحاولات إيران وروسيا تقويض انتخابات الولايات المتحدة عام 2020، رغم أنهم لم يقدموا تفاصيل محددة"، ولم يكن لدى البيت الابيض تعليق فوري.

كما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من خطط أعداء الولايات المتحدة للتدخل في الانتخابات الأمريكية، وفي العام الماضي وقّع هنا أمرًا تنفيذيًا يفرض عقوبات على الدول الأجنبية أو الأشخاص، الذين يحاولون التدخل في العملية السياسية الأمريكية.