التحالف: ميليشيا الحوثي اختطفت قاطرة بحرية جنوب البحر الأحمر

عربي ودولي

تركي المالكي
تركي المالكي


أعلن المتحدث بإسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن مليشيات الحوثي الإرهابية نفذت عملية خطف وسطو مسلح لقاطرة بحرية بجنوب البحر الأحمر.

وأوضح "المالكي"، خلال تصريحاته، مساء الثلاثاء، أن القاطرة البحرية (رابغ-3) تعرضت للخطف والسطو المسلح من قبل زورقين على متنهما عناصر حوثية.

وأشار إلى أن القاطرة البحرية كانت تقوم بسحب حفّار بحري تملكه إحدى الشركات الكورية الجنوبية.

وأكد التحالف بأن سطو ميليشيات الحوثي على القاطرة البحرية يشكل تهديدا لحرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية، ويعد سابقة إجرامية وتهديد لأمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

ونوه بأن ميليشيات الحوثي مسؤولة وبحسب القانون الدولي عن سلامة أفراد طاقم القاطرة المتعدد الجنسيات.


تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.

عاصفة الحزم

وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن.

عملية إعادة الأمل

هذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل".