بالصور.. منير مكرم يكذب شائعة خطف الفنان العالمي رمسيس مرزوق

الفجر الفني

منير مكرم ورمسيس
منير مكرم ورمسيس مرزوق


شارك الفنان منير مكرم، صور تجمعه بالمصور العالمي رمسيس مرزوق، لينفي بهذه خبر أختفائة.

وكان المصور حسن داوود،  شارك عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلًا: "نداء واستغاثة لمحبي الدكتور رمسيس مرزوق، المصور العالمي والشخص المتواضع المحبوب في أزمة خطيرة فيه واحد من الأسره محتجزه في الفيلا في قرية أفق علي طريق إسكندرية، ومانع عنه التليفونات مش كده بس، هو حطله شريحة جديدة في موبايله وشال شريحته ومسح كل الأرقام من تليفونه ومانع عنه دوا الزهايمر بتكليف من أقرب الناس إليه لغرض مانعرفوش، ومعين عليه واحد جنايني حقير مع زوجته يحرسه ويمنعه من أي شئ، مش كده بس ده كمان بيشخط فيه وبيشتمه بمنتهي الوقاحه، وبيسرق من الفيلا اللي يطوله، والمقربين منه دايما يقولوا ابعدوا عنه هو مش بيحبكم ومش محتاجكم، الدكتور رمسيس نفسيته تعبانه جدا ومحتاج المساعدة جدا".

وأضاف "داوود" آخر مره كان معايا في افتتاح مؤسسة الدكتور فاروق حسني من حوالي تلات أسابيع وكان مبسوط وفي حاله مميزة وعمل ساعتها لقاء تليفزيوني وكان معانا صديقي أحمد زيدان والفنان سعيد كامل، ومن ساعتها ماشفتهوش إلا المكالمة الأخيرة بيني وبينه من حوالي 20 يوم".

وأستكمل "داوود": قائلأ: "المعلومات دي وصلتني من شويه، وأول ما وصلتني بعد ماسألت عليه أحد المقربين منه وحكالي الموضوع بالتفصيل، ربنا يعينه ومايتأثرش بالحالة دي لحد ما ربنا يوفقنا وننقذه من بين أيديهم، هذا الرجل العظيم رغم شهرته الواسعة داخل مصر وخارجها والكل يعترف باستاذيته نشهد له بدماثة الخلق والتواضع الجم، والتحلي بالصبر الجميل، لم نسمع منه كلمة تخدش حياءا ولم يتلفظ قط بعبارة ضاق بها صدر أحدنا، فهو مثال للأستاذ والمعلم الراقي وهو صاحب رؤى فنية مشهود لها منذ زمن بعيد وهو حبيب وصديق الكل ولا يتواني في تلبية أي دعوه أو مناسبة إلا وقد حضر بنفسه مهما كانت ظروفه الصحية، كيف نتحمل عليه ماهو عليه الآن ؟ وبعد تقدمه في العمر، أرجوكم اجتمعوا علي قلب رجل واحد لإنقاذ هذا الرمز الكبير".


جدير بالذكر أن رمسيس مرزوق فنان ومدير تصوير عمل لأكثر من خمسين عاما مع كبار المخرجين وعلى رأسهم يوسف شاهين وصلاح أبو سيف والتلمسانى وكمال الشيخ وأسماء البكرى وهاشم نحاس وحسن الامام وفطين عبد الوهاب، حصل رمسيس مرزوق على بكالوريوس كلية الفنون التطبيقية قسم تصوير جامعة حلوان 1959 وبكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية أكاديمية الفنون تخصص تصوير 1963 وعلى شهادة الدكتوراه في الإخراج السينمائي من جامعة السوربون بباريس"فرنسا" سنة 1983 وإشترك بتصوير مجموعة أفلام الإيطالية.
وأقام العديد من المعارض الخاصة به فى مصر وروما وباريس حصل على عشرين جائزة تقديرية، مع حصوله على وسام فارس من الحكومة الفرنسية.