الخارجية الأمريكية: قطع طهران الانترنت يؤكد خوفه من شعبه

عربي ودولي

مورجان أورتاغوس
مورجان أورتاغوس


أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن قطع نظام طهران للإنترنت في جميع أنحاء البلاد يدل على خوفه من الشعب الإيراني.

وأوضحت مورجان أورتاغوس، أن الشعب الإيراني يدرك أن النظام يحصل على مليارات الدولارات بموجب الاتفاق النووي، ولكنه وجهها إلى أذرعه في الشرق الأوسط.

وأضافت، خلال تصريحات صحفية، أن الحكومة الإيرانية تضع مساعيها التوسعية في المنطقة قبل مصالح شعبها، مشيرةً إلى أن الشعب الإيراني أصبح صوته مسموعا.

وتابعت أن: "شعوب إيران والعراق ولبنان وفنزويلا تطالب بفرص اقتصادية ومحاربة الفساد".

وكشفت  خدمة" نتبلوكس" غير الحكومية، إن خدمات الانترنت انقطعت عن جميع أنحاء إيران، مساء السبت، تزامنا مع المظاهرات التي تعم البلاد.


وأشارت الشبكة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إلى أن الانقطاع اعتبارا من الساعة 1845 بالتوقيت المحلي يوم السبت (1515 بتوقيت جرينتش)، حيث انخفض الاتصال إلى 7% فقط من المستويات العادية.

يُذكر أن مجموعة نتبلوكس هي من منظمات المجتمع المدني وتتعامل مع الحقوق الرقمية والأمن السيبراني.

وتعاني إيران من مظاهرات عارمة وتحولت بعض مناطق العاصمة طهران إلى ساحة معارك بين قوات الامن والمتظاهرين.

وعمت الاحتجاجات عشرات المدن الإيرانية، ضد ارتفاع أسعار الوقود، فيما  قتل 4 محتجين في منطقة المحمرة جنوب غرب البلاد، إثر اشتباكات مع الأمن. كما قتل محتج الجمعة في مدينة سرجان

 

وقال حاكم مدينة سيرجان بالإنابة محمد محمود آبادي: "للأسف قتل شخص"، مؤكداً أنه "مدني". وأشار إلى أنه لا يزال من غير الواضح إن كان "تم إطلاق النار عليه أم لا". وأضاف أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح خلال التظاهرات.

 

وامتدت التظاهرات المنددة برفع سعر الوقود إلى 53 مدينة إيرانية، حيث عمد عدد من المحتجين، في طهران، إلى قطع "أوتوستراد همت"، و"أوتوستراد حكيم" عبر إطفاء محركات السيارات، بغية الاحتجاج على رفع أسعار الوقود.

 

كما أغلقوا "أوتوستراد إمام علي" أحد أکبر الطرق الرئیسیة في العاصمة.

وأطلقت قوات الأمن النار على المحتجين لتفريقهم في مدينة بوشهر جنوب إيران.

 

كذلك، شهدت مناطق شيراز، وسلطان آباد، عاصمة محافظة فارس جنوب إيران، إغلاقاً للطرق، حيث عمد بعض المحتجين إلى إحراق الإطارات.

 

وشهدت مدينة المحمرة، جنوب غرب إيران (ذات أغلبية العربية) اشتباكات بين الأمن والمجتجين، وسط أنباء عن سقوط قتلى.