مُحلل سياسي يكشف عن مخطط خطير تديره قيادات بالشرعية اليمنية لعدم تنفيذ "اتفاق الرياض"

عربي ودولي

بوابة الفجر



كشف المحلل السياسي اليمني "محمد ناصر الشعيبي" ما وراء عدم عودة الحكومة الشرعية اليمنية إلى العاصمة عدن.

وأكد في تصريحات خاصة لــ "الفجر" على أن هناك دواعي كثيرة و أسرار ومخطط خطير تخطط له وتديره قيادات سياسية وعسكرية وأمنية في الحكومة الشرعية اليمنية، نحاول أن نوجزها في فقرات قصيرة ومبسطة حتى نتمكن من إيصال مفادها إلى من لم يكن متابع أو مطلع على ما يدور، ويخطط منذ ما بعد التوقيع على اتفاقية الرياض.

وأضاف بأن جناح الأخوان المسلمين صاحب الباع والمتوغل في حكومة الرئيس اليمني هادي،ـ الذي اصبح مسيطر على مركز القرار يتحكم بعملية تحريك أو تجميد أو إطالة أمد تنفيذ بنود الاتفاقية لهذه الأسباب.

◄لمحاولة إطالة موعد تنفيذ بنود الاتفاق لكسب مزيدا من الوقت لخلق اعذار وهمية، واختلاق اختلالات تحاول الحكومة خلقها ووضعها كعائق لتنفيذ البنود من خلال محاولة تحميل المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية.

◄استمرار المسؤولين في الحكومة في توصيف المجلس الانتقالي الجنوبي الشريك الأساسي مع التحالف العربي في تحقيق الانتصارات ضد المليشيات الحوثية ومحاربة الإرهاب بأنه متمرد وانفصالي وكثير من التوصيفات، وتتزامن تلك التصريحات مع حمله اعلاميه قوية تقوم بها مختلف القنوات الرسمية والاخوانية ووسائل الإعلام المختلفة، التي تحاول التشويه بصورة المجلس الانتقالي الجنوبي.

◄تحاول من عدم تنفيذ الاتفاق وفق البرنامج الزمني هو محاولة تمزيق الصفوف وخلق الفوضى وزرع الفتن واحباط معنويات الجنوبيين والتحريض ضد الانتقالي، الذي يعتبر هو الحامل السياسي للقضية الجنوبية والمتمسك في استعادة دولة الجنوب.

◄محاولة تنفيذ مخطط اسقاط العاصمة عدن إما عسكريا أو عبر خلايا إرهابية، وهذا يأتي من  خلال التحركات، التي بدأت منذ أكثر من أسبوعين لبعض الوزراء والقيادات العسكرية والأمنية، التي يقومون بها إلى بعض المحافظات في مأرب وشبوة وحضرموت الساحل والمهرة، التي يتزعمها من أعلن وقاد الحرب في عدن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس الميسري والجبواني وزير النقل وتصريحات وزير الإعلام، بالإضافة إلى التحركات التي يقوم بها وزير الدفاع المقدشي ورئاسة الاركان العامه في مأرب وقيادات الإخوان في حزب الإصلاح اليمني، وعملية تحريض ابنا المحافظات الشمالية واعلان التعبئة العامة سرا وفي معظم الاحيان جهرا.

وأخيرا قال: إن توقف جبهات القتال في المحافظات الشمالية، وهو اتفاق منسق وتصريحات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية واضحة، التي القاهاء في مأرب وشبوة واخيرا في المهرة والحمله التحريضية ضد المملكة العربية السعودية، التي بدأت منذ أيام وهي بنفس البداية التي بدأت على دولة الإمارات، وهذا المخطط هو من أجل إفشال اتفاق الرياض وعدم الاعتراف بالجنوب وإعلان الحرب عليه.

وقال بحسب وجهة نظري وتحليلي الشخصي أن على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والتحالف أن تلزم الحكومة بتنفيذ الاتفاق خلال فترة وجيزة أو تغير سياستها واستراتيجيتها العسكرية والأمنية والسياسية تجاه حكومة هادي، أما ما يخص الوضع في الجنوب وردت فعل المجلس الانتقالي الجنوبي هو الوقوف إلى جانب التحالف العربي في كل المنعطفات كشريك مع التحالف، لكنه لم ولن يفرط في قضيتة التي قدم خلالها قوافل من الشهداء والجرحى والأسرى من اجل استعادة الدولة الجنوبية، وإن شعب الجنوب سوف يستمر في تقديم انهار من الدماء لتحقيق هدفه.