تقديم الخدمة الطبية بالمجان لـ1394 مواطن بقرى دار السلام والمنشاة بسوهاج

محافظات

الكشف
الكشف


قدمت محافظة سوهاج الخدمة الطبية بالمجان لعدد 1394 مواطن من أهالي قريتي "الرويهب" بمركز المنشاة، و" البلابيش" بمركز دار السلام، وذلك من خلال قافلتين طبيتين نظمتهما مديرية الشئون الصحية يومي الخميس والجمعة الماضيين بالمحافظة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وأوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، أن القافلتين الطبيتين قامتا بتوقيع الكشف الطبي وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان لأهالي القريتين والقرى المحيطة بالمجان، فضلًا عن تحويل عدد من المرضى الى المستشفيات العامة والمركزية للعلاج على نفقة الدولة.

وأشار "جمعية" إلى أن قافلة "البلابيش" ضمت تخصصات "باطنة، أسنان، رمد، جلدية، أطفال"، وقدمت الخدمة الطبية لـ850 مواطنا، بينما شملت قافلة "الرويهب" التخصصات الطبية "أنف وأذن، باطنة، جلدية، عظام، أطفال، رمد"، وقدمت الخدمة الطبية لـ544 مواطنا، لافتا إلى توفير جميع الأدوية اللازمة بالمجان، فضلًا عن إجراء التحاليل بجميع أنواعها ومنها تحليل دم وطفيليات، والكشف المبكر للضغط والسكر.

ولفت إلى تنظيم قافلة طبية ثالثة تقوم بأعمالها الآن بقرية الأحايوة قبلي بمركز أخميم، حيث بدأت أعمالها منذ أمس، وتستمر حتى اليوم الأحد في تخصصات " باطنة، أطفال، عظام، جلدية، تنظيم أسرة، رمد، أسنان، نسا".

وكان قد شهد المهندس طارق الوراقي السكرتير العام المساعد لمحافظة سوهاج، مساء أمس السبت، نيابة عن محافظ سوهاج، احتفالية "زهرة الحياة" أمام معبد سيتي الاول بعرابة أبيدوس بالبلينا، والذي نظمة قصر الثقافة بسوهاج، لتنشيط السياحة.

وبحضور الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، والعقيد أحمد رفعت مفتش السياحة والأثار بمنطقة وسط الصعيد، وجلال أبو الدهب مدير فرع ثقافة سوهاج، وعامر عوض رئيس مركز ومدينة البلينا، وأسامة المصري مدير عام السياحة بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبيه والأمنية، وطلاب الجامعة، وأهالي المحافظة.

وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، تلاها فقرات فنية للسيرة الهلالية قدمتها فرقة سوهاج للآلات الموسيقية، تلاه عرض المزمار البلدي والتحطيب، ثم عرض لفرقة سوهاج للموسيقى العربية، وعرض آخر لفرقة سوهاج للفنون الشعبية، كما تم عرض فيلم تسجيلى عن المعبد.

الجدير بالذكر أن معبد سيتي الأول في سوهاج يعد من أشهر المعابد الأثرية في صعيد مصر، ‎شَيده الملك سيتي الأول، ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشر، في سنة 1313 قبل الميلاد، وأكمل بناءه ابنه رمسيس الثاني في سنة 1304 قبل الميلاد والذي ينتمي للأسرة التاسعة عشر، و‎أُقيم معبد سيتي الأول على شكل حرف «L» على مساحة قاربت 10 افدنه، ويوجد بالمعبد فناءين، الأول به 14 عامود، ثم بهو به 24 عامود، ويحتوي على 7 حجرات، وهو معبد جنائزي وضع داخل سور شامل، ويقع خلف المعبد مبنى الأوزريون الذي يعتقد انه ضريح الاله اوزيريس.