مفاجأة.. رونالدو يعود لريال مدريد في الشتاء

الفجر الرياضي

رونالدو
رونالدو


نوهت الصحافة الإيطالية خلال الأيام القليلة الماضية، لإقتراب عودة نجم ريال مدريد وهدافه التاريخي مرة أخري، للفريق الملكي، خلال الميركاتو الشتوي المقبل. 

أفادت تقارير صحفية إيطالية، أن اللاعب البرتغالي كرستيانو رونالدو يفكر جديا في الرحيل عن "السيدة العجوز" عقب نهاية الموسم، والعودة لريال مدريد مرة أخرى، خلال سوق الإنتقالات الصيفية.

رونالدو يجتمع بإدارة يوفنتوس 

ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية من مصادر مطلعه أن رونالدو سيعقد اجتماعاً مع مسؤولي يوفنتوس، مباشرة بعد عودته من البرتغال، حيث يخوض مع منتخب بلاده مبارتين دوليتين، خلال الفترة الراهنة .

وكان قد نشب خلاف بين رونالدو ومدرب اليوفي ماوريسيو ساري، الذي أقدم، قبل أيام، على تغيير كرستيانو في مبارتين متتاليتين أخرهم مواجهة ميلان في الدوري، وهو ما أغضب رونالدو كثيراً، حسب ما رصدته عدسات المصورين، وجعلته يغادر الملعب ولم يصافح بديله باولو ديبالا الذي سجل بدوره هدف الفوز في اللقائين.

البداية الأسوء لرونالدو في مشواره الإحترافي 

ويعاني رونالدو من تراجع تهديفي خلال الفترة الأخيرة رفقة السيدة العجوز، حيث سجل 5 أهداف فقط منذ انطلاقة موسم الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى تسجيله لهدف وحيد خلال 4 مباريات في دوري أبطال أوروبا، وهي من أسوء إنطلاقات اللاعب في تاريخه.

وشارك كريستيانو رونالدو في 17 مباراة حتى الآن مع نادي يوفنتوس خلال هذا الموسم بمختلف المسابقات وسجل خلالهم 8 أهداف وصنع هدف وحيد.

رونالدو يرد على ساري 

وعلق رونالدو على الازمة الأخيرة في تصريحاته التي نقلها موقع "فوتبول إيطاليا": لنفتح هذه النشرة الإخبارية، يمكننا تقديم هذه الأخبارلنخبر الجميع الأن أن القائد بخير، في إشاره لتحسن مستواه عقب  تسجيل هاتريك رفقة منتخب بلاده البرتغال ضد ليتوانيا في التصفيات المؤهلة ليورو 2020.

وأضاف الدون: أنا لست بخير فقط، لكني يمكنني القول إنني لائق للغاية أيضًا.

ويعد كل هذا أزمة في رأس إدارة يوفنتوس التي لن تقدر بدورها أن تجعل اللاعب على مقاعد البدلاء وهو أحد أهم العلامات التجارية في العالم، ووجودها مفيد مدياً خاصة لحقوق البث.

زيادان يريد رونالدو 

وأشارت بعض التقارير أيضاً أن رونالدو قد يخرج من يوفنتوس في الشتاء القادم، ليعود إلي ريال مدريد، حيث يرغب زيدان بدوره في عودة اللاعب لإنقاذه على مستوي الهجود، وإعادة هيبة الفريق الملكي، التي تراجعت منذ رحيل صاروخ ماديرا.