"أدنوك" الإماراتية تطلق حملة "طاقة حياة" لدفع عجلة نمو البلاد

عربي ودولي

بوابة الفجر



أطلقت شركة "أدنوك" بترول أبوظبي، اليوم الجمعة، حملة "طاقة للحياة" لتعزز دورها المحوري في تمكين ودفع عجلة نمو الإمارات العربية المتحدة، وتحتفي بانجازات الشباب الإماراتي، الذي يجسد قيم المجتمع في الدولة الإماراتية .

هذا وقطعت شركة "أدنوك" شوطاً كبيرا في تغيير المفاهيم واجتياز التحديات لمد جسور التواصل وخلق الفرص وتعزيز العلاقات مع دول وشعوب العالم.

ويأتي برنامج "أدنوك" لتعزيز القيمة المحلية المضافة؛ استكمالاً لهذا الدور وعنصراً أساسياً للوفاء، بالتزامنا في دفع عجلة التطوير والتنمية في الإمارات عبر تنفيذ الاستراتيجية المتكاملة 2030 للنمو الذكي.

وحقق برنامج تعزيز القيمة المحلية المضافة نجاحاً غير مسبوق منذ إطلاقه قبل عامين تقريباً، وستقوم هذه الاتفاقيات الإطارية بتوفير دعائم قوية لتعزيز وتوسيع نطاق البرنامج، لخلق قيمة مستدامة طويلة الأمد لاقتصاد دولة الإمارات تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة.

وفي إطار جهودها لتعزيز القيمة المحلية المضافة، وقعت شركة "أدنوك" اتفاقيات إطارية شاملة مع موانئ أبوظبي وشركة "الدار العقارية" ليتوسع دورها إلى قطاعات الخدمات اللوجستية، والإنشاءات، بما يعزز التزام أدنوك بالمساهمة في دعم نمو وتنويع اقتصاد دولة الإمارات.

وتنص الاتفاقيات على تعاون أدنوك مع "موانئ أبوظبي" وشركة "الدار العقارية" في استكشاف المزيد من فرص توظيف المواطنين من أصحاب المهارات والكفاءات في القطاع الخاص، وتوفير احتياجات السلع والخدمات من السوق المحلي.

وتنص الاتفاقيات أيضاً على دراسة فرص توفير أدنوك الخبرات اللازمة لمساعدة أطراف الاتفاقية على تطبيق نموذج "برنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة"، وتحديد مدى التزامها بتحقيق الأهداف الرئيسية للبرنامج.

ومن الجدير بالذكر أن "أدنوك" هي شركة نفط حكومية بإمارة أبوظبي، في الإمارات العربية المتحدة، أسست الشركة في نوفمبر 1971؛ لكي تعمل في جميع مجالات النفط والغاز وتسويقها، وتوسعت منذ ذاك حيث أنها تعمل في عدة مجالات مصاحبة مثل النقل البحري والصناعات الكيماوية والبتروكيمياويات.

وتساهم أعمال أدنوك منذ تأسيسها في تمكين التطور والنمو الاقتصادي في الدولة وتمكين المجتمع لتحقيق أقصى إمكاناته.

وتقوم شركة أدنوك بتسخير الطاقة، التي تنتجها من قبل الصناعات والقطاعات الأخرى لتمكين نمو وتنويع اقتصادنا، بدعم من القطاعين العام والخاص، حتى نجحت في تنويع صناعة الطاقة، وأنشئت قطاعاً صناعياً مزدهراً، واقتصادأ مستداماً قائماً على المعرفة والابتكار، ونظامًا شاملاً متميزًا للتعليم، وطورت صناعة طيران عالمية المستوى، وأنشأنا شبكة رعاية صحية متطورة، ومجتمعاً إبداعياً مزدهراً.

حتى نجحت الإمارات في جذب أفضل وألمع العقول من كافة أنحاء العالم، وأصبحت أيقونة للتسامح والتفاهم والتعايش الإيجابي.