رئيس مصلحة الدمغة: افتتاح مدرسة للحلي يساهم في وجود عمالة مدربة

توك شو

المهندس عبد الله
المهندس عبد الله أحمد


قال المهندس عبد الله أحمد، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، إن افتتاح اول مدرسة للحلي والمجوهرات بالعبور لأول مرة في مصر أمر عظيم جدًا يساهم في خلق جيل يستطيع منافسة العالم على الحرفية في صناعة الحلي والمشغولات الذهبية، بما يساهم بدرجة كبيرة في وجود عمالة مدربة تعيد تاريخ مصر وتاريخ صناعة الذهب المصري.

وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الجمعة، أن ذهب المصري موجود في جميع دول العالم منذ أيام الفراعنة، ولا بد أن نعيد تاريخنا بهذا المجال من خلال العمالة المدربة على تقنية عالية من صناعة الحلي.

وتابع رئيس مصلحة الدمغة والموازين، أن القطاع الخاص والشركات الكبرى في مجال صناعة الذهب لا بد أن تساهم في إنشاء مثل هذه المدرسة والمساهمة في انتشارها على مستوى جمهورية مصر العربية بما يحقق مردود طيب يساهم في زيادة دخل العمالة المصرية، وتصدير هذه العمالة للخارج اعتمادًا على سمعة صناعة الذهب المصري، موضحًا أن غالبية أفراد الشعب المصري يعتبر الذهب وعاء ادخاري، ويستخدمونه في أي ظرف طارئ.