رونالدو ثلاثة أضعاف ميسي .. وهاتريك جديد في شباك منتقديه

الفجر الرياضي

ميسي ورونالدو
ميسي ورونالدو


شهدت أمسية ملعب "ألجارفي" بمدينة فارو البرتغالية أمس الخميس فوز المنتخب البرتغالي على ضيفه منتخب ليتوانيا ضمن المرحلة السابعة من المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا "يورو 2020".

وكان لنجم يوفنتوس "كريستيانو رونالدو" نصيب الأسد من الغلة التهديفية، بتسجيله ثلاثة أهداف "هاتريك" ساهمت في فوز فريقه باللقاء وإقتراب تأهله رسمياً للنهائيات المقررة الصيف القادم، إذ يكفيه الفوز باللقاء القادم ضد لوكسمبورج بأي نتيجة لضمان التأهل.

وكان لهاتريك رونالدو بالأمس أكثر من معنى، حيث وجه صفعة قوية لمنتقديه، كما سيعود لمدربه ماوريسيو ساري عقب التوقف الدولي بمعنويات عالية وجاهزية حاضرة.

صفعة في وجه فابيو كابيللو

رد رونالدو داخل أرضية الملعب على إدعاءات المدرب الإيطالي الشهيرر"فابيو كابيللو" على هامش مباراة فريقه الماضية أمام ميلان في الدوري الإيطالي.

وذكر فابيو أن الدون لم يعد مستواه كما كان، حيث أنه لم يعد قادراً على عمل مراوغة ناجحة في آخر ثلاث سنوات في إشارة لتراجع مستوى رونالدو.

لكن رونالدو أظهر مستوى رائع خلال المباراة، ليوجه رسالة قوية للمدرب الإيطالي التاريخي.

صلابة موقف رونالدو في أزمة ساري

وبالطبع سيعود الدون من التوقف الدولي بوضعية أفضل كثيراً من تلك التي غادر بها الفريق عقب مباراة ميلان في الدوري الإيطالي ليلتحق بمعسكر منتخب بلاده.

ووضع رونالدو مدربه ساري في موقف حرج، إذ أثبت جاهزية وحضور بدني كبير خلال مباراة ليتوانيا، الأمر الذي سيجبر ساري على وضعه ضمن تشكيلة الفريق الأساسية للمباراة القادمة للسيدة العجوز.

وكانت بوادر الأزمة قد ظهرت عقب مواجهة الفريق أمام ميلان في الجولة 12 من الدوري الإيطالي، والتي حسمها اليوفي بهدف دون رد.

وقام ساري بسحب رونالدو في الدقيقة 55 بعد آداء محتشم من الدون، الأمر الذي فتح باب الإنتقادات نحوه من قبل وسائل الأعلام والمحللين والصحفيين.

ورغم دفاع ساري عن نجمه، إلا أن التقارير أظهرت وجود أزمة خفية بين الطرفين، بل وذهبت لما أبعد من ذلك وهو إمكانية رحيل رونالدو عن البيانكونيري.


رونالدو ثلاثة أضعاف ميسي

بتسجيله لثلاثية ليتوانيا، أصبح رصيد رونالدو مع منتخب البرتغال 12 هدفاً خلال هذا العام 2019، وهو يفوق ما سجله نجم برشلونة "ليونيل ميسي" مع منتخب بلاده الأرجنتين خلال ثلاثة أعوام.

وسجل ميسي 11 هدفاً في آخر ثلاث أعوام له بقميص التانجو، بفارق هدف عن مجموع أهداف الدون خلال عام 2019، وهو ما يبرز تفوق البرتغالي على البرغوث في المباريات الدولية.