هل يشعر الميت بمن يزوره وما هي أفضل الأيام لزيارة القبور؟.. مجمع البحوث يرد

توك شو

بوابة الفجر


وجه شخص سؤالا، إلى الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية عبر موقع "الفيسبوك"، قائلا: "ما هي أفضل الأيام زيارة القبور وهل يشعر المتوفى بالزيارة؟".

وأوضح المجمع في إجابته، أن الزيارة جائزة بالاتفاق وأفضل أيامها يوم الجمعة، وقيل: يوم الجمعة ويوم قبله ويوم بعده.

أما عن شعور المتوفى بالزيارة: فيقول العلماء: إن الروح يسلكها الله في البدن في الحياة الدنيا فتوجب له حسا وحركة وعلما وإدراكا ولذة وألما، ويسمى بذلك حيا، ثم تفارقه في الوقت المقدر أزلا لقطع علاقتها به فتبطل هذه الآثار ويفنى هيكل البدن ويصير جمادا ويسمى عند ذلك ميتا ولكن الروح تبقى في البرزخ، وهو ما بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة من يوم الموت إلى يوم البعث والنشور حية مدركة تسمع وتبصر وتسبح في ملك الله حيث أراد وقدر.

وأضاف أن الروح تتصل بالأرواح الأخرى وتناجيها وتانس بها سواء كانت أرواح أحياء، أم أرواح أموات، وتشعر بالنعيم، والعذاب، واللذة، والألم بحسب حالتها وترد أفنية القبور، ففي زاد المعاد لابن القيم: إن الموتى تدنوا أرواحهم من قبورهم وتوافيها في يوم الجمعة، فيعرفون زوارهم ومن يمر بهم ويسلم عليهم ويلقاهم أكثر من معرفتهم بهم في غيره من الأيام، فهو يوم تلتقي فيه الأحياء والأموات.

وروي أن الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده، هذا هو مذهب جمهور أهل السنة وبه وردت الأحاديث والآثار.