"توقيع 3 اتفاقات ومذكرات تفاهم".. تفاصيل "قمة السيسي ومحمد بن زايد"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بدأت صباح اليوم الأربعاء مباحثات القمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، بقصر الوطن، وتريباً بالرئيس السيسي أطلقت المدفعية  21 طلقة، وعزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطنى للبلدين، واستعراض الزعيمين حرس الشرف الذى اصطف لتحيتهما.

 

وتناول اللقاء توقيع على 3 اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجالات القوى العاملة والضرائب والتأمين، إلى جانب اتفاقية بين صندوق مصر السيادي وشركة أبو ظبي التنموية القابضة لإطلاق منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بقيمة 20 مليار دولار، بجانب الحديث عن العلاقات والروابط القوية بين البلدين، والتأكيد على دعم مصر لدول الخليج.

 

اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجالات القوى العاملة والضرائب

 

وخلال القمة شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، توقيع وتبادل اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجالات القوى العاملة والضرائب والتأمين بين مصر والإمارات، صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

 

منح الرئيس السيسي "وسام زايد"

 

كما منح الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، "وسام زايد" للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعد أرفع وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول، وذلك تقديراً للعلاقات التاريخية والوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتثميناً لدور الرئيس في دعم وترسيخ تلك العلاقات على كافة الأصعدة..

 

وبناء عليه أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن بالغ امتنانه وتقديره للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وللشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبوظبي، على هذا التكريم الخاص الذي يحمل اسم شخصية إنسانية عظيمة حظيت بمحبة وتقدير العالم بأسره.

 

وتمنى الرئيس، للعلاقات بين البلدين مزيداً من التطور والتقدم الذي يلبي طموحاتهما نحو المستقبل المنشود.

 

عدم سماح مصر بالمساس بأمن واستقرار أشقائها فى دول الخليج

 

وخلال اللقاء كذلك، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن ترحيب الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً بزيارة الرئيس السيسي، مؤكداً ما تتسم به العلاقات المصرية الإماراتية من تميز وخصوصية، ومشيداً فى هذا الإطار بدور مصر المحوري فى المنطقة العربية، وأنها لا تدخر وسعاً لمساندة ودعم الدول العربية والخليجية على وجه الخصوص، وستظل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى الوطن العربي.

 

كما أعرب ولي عهد أبو ظبي عن تقديره لدعم مصر للإمارات في مختلف القضايا ، ولإسهامات أبنائها في العديد من القطاعات ودورهم فى تحقيق التنمية بالإمارات، مؤكداً فخامته حرص الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات، بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أعرب عن تقديره لولي عهد أبو ظبي على حفاوة الاستقبال، مؤكداً سيادته ما يجمع الشعبين المصري والإماراتي من روابط أخوة ومودة وتاريخ مشترك ومصير واحد، ومعرباً عن تطلع مصر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي مع الإمارات في جميع المجالات.

 

مواجهة تحديات المنطقة

 

كما شدد الرئيس السيسي علي أهمية مواصلة العمل على وحدة الصف العربي وتضامنه لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، مؤكداً عدم سماح مصر بالمساس بأمن واستقرار أشقائها في دول الخليج، وأن أمن الخليج يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر .

 

وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة أراضى تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.

 

منصة استثمارية استراتيجية بقيمة 20 مليار

 

كما أعلن السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، عن تأسيس الإمارات  ومصر منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بقيمة ٢٠ مليار دولار للاستثمار المشترك في مجموعة متنوعة من القطاعات والمجالات والأصول وذلك عبر شركة أبوظبي التنموية القابضة وصندوق مصر السيادى.

 

 

 

الصناعات التحويلية والطاقة المتجددة

 

وتهدف هذه الشراكة لتأسيس مشاريع استثمارية استراتيجية مشتركة أو صناديق متخصصة أو ادوات استثمارية ،للاستثمار في عدة قطاعات أبرزها الصناعات التحويلية ، والطاقة التقليدية والمتجددة ، والتكنولوجيا ، والأغذية والعقارات ، والسياحة ،والرعاية الصحية ، والخدمات اللوجستية ، والخدمات المالية ، والبنية التحتية وغيرها.