ترامب: الولايات المتحدة أبقت قوات في سوريا لحماية النفط

عربي ودولي

دونالد ترامب ورجب
دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان


قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة الأمريكية أبقت قوات في سوريا لحماية النفط.

وأوضح ترامب، خلال لقائه مع أردوغان اليوم الأربعاء، أن وقف إطلاق النار في سوريا متماسك.

واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، نظيره التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض ليبحث معه مسائل عدة في طليعتها موضوع سوريا ومصير المعتقلين المتشددين والحلف الأطلسي.


 ويحيط ترقب كبير بالمؤتمر الصحفي المشترك، لا سيما أنه يتزامن مع حدث بالغ الأهمية في واشنطن هو بدء الكونغرس الجلسات العامة من التحقيق ضمن آلية عزل الرئيس.

 

ويتباهى ترامب بأنه يحسن التفاوض مع القادة المتسلطين، لكن مفاوضاته مع أردوغان في الأسابيع الأخيرة اتسمت بالفوضى وأثارت تساؤلات فعلية حول استراتيجيته في سوريا.


الرئيس دونالد ترامب «وافق على الإبقاء على مئات من الجنود الأمريكان في شرق سوريا في المستقبل القريب، وذلك بعد أن أقنع جنرالات وزارة الدفاع –البنتاجون- ترامب في التراجع عن قراره بالانسحاب الكامل مع سوريا».

ونقلت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن الجنرال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، أنه من المؤكد سيكون هناك أقل من ألف جندي أمريكي في سوريا، وربما سيكون العدد بين 500 إلى 600 جندي».

وأضاف «ميلي»، أنه «لا يزال هناك عدد من مقاتلي تنظيم داعش يعملون في المنطقة.. إذا لم نلتزم بمواصلة الضغط، وبدون الحفاظ على أقصى درجة من الإنتباه، فهناك احتمال حقيقي جدًّا أن داعش سيعاود ظهوره»؛ حيث لا تزال بعض خلايا «داعش»، تشن هجمات إرهابية في مناطق شرق سوريا الواقعة تحت سيطرة قوات «سوريا الديمقراطية».

ويأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه في «الحفاظ على نفط سوريا». وكانت غالبية القوات الأمريكية تتمركز في منطقة شرق سوريا حيث ساعدت الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من الحلفاء قوات «سوريا الديمقراطية» في هزيمة تنظيم "داعش".

ولفتت «ذا تايمز» إلى أن احتمال وجود بعض القوات الأمريكية في سوريا يعني بقاء مئة على الأقل من القوات الخاصة البريطانية في المنطقة، رغم أنه لا يوجد إعلان رسمي حتى الآن من الحكومة البريطانية بهذا الخصوص.  

وأثار إعلان الرئيس ترامب، الشهر الماضي، سحب كامل القوات العسكرية الأمريكية من سوريا، مخاوف جمة داخل البنتاغون من أن يؤدي ذلك إلى خلق فراغ في شرق سوريا تستغله خلايا «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية.