"صنعت مجدها بنفسها".. فتاة سودانية حاربت معيشتها الصعبة لتفوز بجائزة تحدي القراءة (بروفايل)

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية




إذا حاولت أن تبحث في المعجم العربي عن أصل كلمة "الكنداكة" تجد معناه الملكات الحاكمات، وجاءت هديل أنور علي، تبحث عن نفسها داخل أكبر مسابقة  في الوطن العربي "تحدي القراءة العربي" قطعت تلك الفتاة أميال إلى دولة الإمارات الشقيقة المقام بها تلك البطولة، بحثاً عن تحدي جديد تثبت فيه نفسها.


صاحبة البشرة السمراء، أرادت أن تثبت للعالم العربي أن السودان الشقيقة مازلت تتصدر علوم القراءة وأساسياتها، فقد تقدمت لتلك المسابقة، أكرمها الله تعالى حتى وصلت إلى التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي مع تحدي لـ4 أبطال وهم جمانة المالكي من السعودية، فاطمة الزهراء أخيار من المغرب، آية بوتريعة من تونس، وعبدالعزيز الخالدي من الكويت.


"إذا لم تجد أي طريق للنجاح فاصنع أنت طريقك" هكذا قال الكاتب العالمي جاك كانفيلد، وبتلك المقولة لم تكتفِ ابنة السودان بقراءة 100  أو 300 كتاب بل قدرها الله تعالى على أن تقرأ 500 كتاب منذ مطلع العام الجاري حتى اليوم، تلك القراءات كانت كفيلة بأن تلك القراءات كانت كفيلة بأن تحصل على الجائزة التحفيزية الكبرى البالغة نصف مليون درهم إماراتي ضمن القيمة الإجمالية لجوائز التحدي البالغة 11 مليون درهم التي تشمل جائزة المدرسة المتميزة والمشرف المتميز على مستوى الوطن العربي.


لم تنسى تلك الفتاة الشقراء الشباب العربي أثناء تتويجها بلقب التحدي العربي، فقد حرصت على توجيه النصيحة لهم بأن القراءة هى من تعيد الأوطان وتبني أجيال المستقبل، ودعت هؤلاء الشباب العربي إلى التمسك بالحلم من أجل بناء مستقبل عظيم لشعوبنا العربية.