رئيس أساقفة قبرص يترأس صلاة عيد القديس يوحنا ذهبي الفم ( صور)

أقباط وكنائس

المطران خريسوستوموس
المطران خريسوستوموس


ترأس صاحب الغبطة المطران خريسوستوموس، رئيس أساقفة كنيسة الروم الارثوذكس بقبرص، الثلاثاء، صلاة غروب تذكار عيد القديس يوحنا ذهبي الفم، رئس أساقفة القسطنطينية، وذلك في كاتدرائية القديس يوحنا اللاهوتي في قبرص.

وبدأ صلاة غروب تذكار عيد القديس يوحنا ذهبي الفم، برفع البخور، بحضور المتروبوليت المطران تيموثيوس، وأسقف كارباسيا الأسقف كريستوفورو، وأسقف ميسوريا الأسقف غريغورييو.

وعقب إنتهاء صلاة الغروب، توجه الحاضرون إلى مقر رئاسة الأساقفة، وذلك للإحتفال على شرف صاحب الغبطة المطران خريسوستوموس رئيس أساقفة كنيسة الروم الارثوذكس في قبرص.

ولد القدّيس يوحنّا الذهبي الفم في مدينة أنطاكية العظمى في تاريخ لا نعرفه بالتحديد، يتراوح بين العامين 344 و354 للميلاد ولعله 347.

وكان أبواه من عليّة القوم. والده سكوندوس كان قائدًا للجيش الشرقي في الإمبراطورية وكان وثنيًا، وقد رحل بعد ولادة يوحنا بقليل. 

والدته تدعي أنتوزا وهي التي حضنته وربّته للمسيح، وكانت، في تقدير المؤرخين، زينة الأمهات المسيحيات الأنطاكيات.

ويقال أن القديس يوحنا قد تعمد بالمعمودية المسيحية كان عمره مابين الثامنة عشرة أو الثالثة والعشرين علي يد ملاتيوس الأنطاكي القدّيس، أسقف أنطاكية العظمى.

وبعدما توفيت أنتوزا، والدة يوحنا، إنصرف إلى الجبال، جنوبي أنطاكية، حيث أمضى ست سنوات، راهبًا ثم ناسكًا.

سيم شماسًا في العام 380 أو 381 للميلاد، بيد البطريرك ملاتيوس، فتسنى له على امتداد خمس سنوات قضاها في الشموسية أن يطلع بصورة عملية تفصيلية على حاجات الناس، كما خاض في خدمة الفقراء والمرضى.

وفي عام 386 م سيم كاهنًا بيد فلافيانوس، أسقف أنطاكية الجديد.

و في أواخر العام 397 للميلاد توفي القدّيس نكتاريوس، رئيس أساقفة القسطنطينية، فوقع الاختيار علي يوحنا ليتم اختياره وتم تجليسه عرش الكنيسة في القسطنطينية، في عام 398 للميلاد خلفًا للقديس نكتاريوس، وقضى حياته في القداسة والنسك حتي إن رحل في الرابع عشر من شهر أيلول من العام 407 للميلاد.