مقتل شخص ينتمي إلى الحزب التقدمي الاشتراكي جنوب بيروت

عربي ودولي

بوابة الفجر


أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء الثلاثاء، مقتل شخص ينتمي إلى الحزب التقدمي الاشتراكي في منطقة خلدة جنوب بيروت.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المحتجين في لبنان أغلقوا طرقا بإطارات مشتعلة في أنحاء مختلفة من البلاد ومنها العاصمة بيروت اليوم الثلاثاء بعد انتهاء مقابلة مع الرئيس ميشال عون.

ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون المتظاهرين للعودة إلى ديارهم، وحذرهم من “نكبة” إذا ظلوا في الشوارع.

وقال عون: "إذا استمررتم بهذه الطريقة سوف تضربون لبنان وتضربون مصالحكم. مصالحكم بتروح وبنروح معها وأنا أضعكم أمام هذا الخيار. نحن نعمل ليل نهار لنرتب الوضع واذا بقيوا (ظلوا) مكملين في (ستحدث) نكبة وإذا توقفوا مازال هناك مجال لأن نصلح".

وحث عون اللبنانيين كذلك على ألا يهرعوا إلى البنوك لسحب الأموال، التي قال إنها آمنة.

وقال: "أطمئن اللبنانيين ألّا يركضوا نحو المصارف، فأموالهم مضمونة وستصلهم كاملة وسنعالج هذه الأزمة".


وذكر عون في مقابلة تليفزيونية اليوم الثلاثاء أنه وجد رئيس الوزراء المنتهية ولايته سعد الحريري مترددا في تولي المنصب مجددا، وأنه يؤيد حكومة تشمل كلا من التكنوقراط والساسة.

واستقال الحريري من رئاسة الحكومة الائتلافية في 29 أكتوبر.

وأوضح عون أن مشاورات تشكيل الحكومة قد تكون الخميس أو الجمعة ولكنه ينتظر إجابات من الأطراف السياسية الأخرى لإعلان ذلك، مرجحا الانتظار لأيام أخرى إذا لم تأته الإجابات منهم.

وأضاف أنه دعا المتظاهرين للحوار ولم يتلق جوابا منهم، مؤكدا أنه في حال استمر المحتجون بهذه الطريقة، ستحدث نكبة.

يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه اتحاد نقابات موظفي مصارف لبنان لاستمرار الإضراب غدا فيما أعلن مسئول في نقابة المصارف أن موظفي المصارف استجابوا لدعوة الإضراب اليوم في بيروت ومناطق أخرى.

وشل الإضراب العام المدن والمناطق اللبنانية ونزل مئات المحتجين أمام المرافق العامة مجددا.

يذكر أن لبنان يشهد منذ 17 أكتوبر، تظاهرات امتدت من الشمال إلى الجنوب ضد الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد، مطالبين بتشكيل حكومة مؤقتة من اختصاصيين بعيداً عن الأحزاب.