المطران عطا الله حنا يتضامن مع أسرة الأسير الفلسطينى سامر العربيد

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


عبر المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، عن تضامنه مع زوجة الأسير المصاب سامر العربيد وعائلته وأقربائه وزملائه، حيث هنالك قلق جدي على حالته الصحية بعد أن نقلته إدارة سجون الاحتلال من مستشفى هداسا الى عيادة سجن الرملة رغم حالته الصعبة.

وقال إن الأسير العربيد تعرض لتعذيب شديد أثر اعتقاله حيث تعرض لتحقيق عسكري قاس أدى لدخوله في غيبوبة وتعرضه لخلل في الكلى وكسور في الأضلاع والأطراف ومشاكل في الرئتين وناشد سيادته منظمة الصليب الاحمر وكافة الهيئات الحقوقية والإنسانية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكي يُسمح لزوجة الأسير بالالتقاء مع زوجها والأطلاع على وضعه الصحي.

يشار إلى أن المطران عطا الله حنا قد أكد اليوم بأن جمعية الملجأ الخيري الأرثوذكسى العربي في القدس انما هي مؤسسة وطنية بأمتياز وجب الحفاظ عليها واتخاذ كافة الاجراءات والقرارات والمبادرات الهادفة للحفاظ على هذه المؤسسة العريقة والتي تخدم شعبنا وابناءنا في مدينة القدس بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.

وقال إن هذه الجمعية انما تعاني من ازمة مالية خانقة ونعتقد بأن ما تتعرض له هذه الجمعية في القدس انما هو جزء من استهداف كافة المؤسسات المقدسية الوطنية بهدف تصفية وجودها واضعافها والنيل من مكانتها وحضورها، ونوجه نداءنا الى القيادة الفلسطينية والى الحكومة الفلسطينية ايضا بضرورة الوقوف الى جانب هذه الجمعية التي تقدم خدماتها لعدد غير قليل من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبيري السن.

وأضاف أن هذه المؤسسة المقدسية التي تأسست منذ عشرات السنين كانت وما زالت حاضنة لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة وكبار السن وتقدم لهم خدماتها لوجه الله وفي كثير من الاحيان بدون مقابل بسبب الظروف التي يمر بها شعبنا كما ان هنالك بعضا من الذين يقيمون في هذا الملجأ وهم ايتام ولا يوجد لهم اقارب يتابعون وضعهم وحالتهم، ونتمنى من الحكومة الفلسطينية بألا يتم ترك الملجأ الخيري الأرثوذكسي في القدس وحيدا يقارع هذه الأزمة والتي ستؤدي إلى أغلاقه اذا لم تتخذ المبادرات والاجراءات السريعة لوقف هذا الاجراء الذي نتمنى الا نصل اليه ونحن على يقين بأننا لن نصل اليه بجهود كل الطيبين ذوي النية الصالحة والمبادىء الاخلاقية والانسانية الرفيعة.