عاجل.. البرلمان يكشف مفاجأة تنتظر المصريين أول ديسمبر المقبل
بعد أقل من شهر على مُطالبة النائب محمد بدراوي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، نائب رئيس الحزب، بضرورة مراجعة أسعار السلع التموينية بدأت وزارة التموين في إتخاذ إجراءات وقرارات تنفيذية على الأرض لتخفيض أسعار أربعة سلع تموينية هي " الزيت، السكر، الدقيق، والأرز".
وأكد "بدراوي"، أن هيئة السلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغدائيه سيبدءان بالفعل بداية من أول شهر ديسمبر المقبل في تخفيض أسعار تلك السلع بعد أن تمت الموافقة علي ذلك من قبل الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وذلك توافقًا مع الأسعار العالمية التي شهدت ركود وتباطؤ خلال الفترات الماضية.
وأردف "بدراوي" أنه وفق ما تنامي الينا من معلومات فإن سعر الزيت الخليط سينخفض من 9،5 جنيهات إلي 8،5 جنيهات وكذلك تراجع سعر كيلو الأرز إلى 8 جنيهات بدلًا من 9 جنيهات كما سينخفض سعر الدقيق إلى 6،50 جنيهات بدلًا من 6،75 جنيهات.
وشدد على أن قرارات المراجعة والتخفيض بدأت بالفعل من جانب الحكومة بما يؤكد أننا والحمد لله نتحدث دائمًا بالحقائق والأرقام فتقتنع الحكومة ويقتنع صانع القرار خاصة حينما تكون الأرقام صادقة وحقيقية وتتوافر الإرادة الحاضرة وبالتالي يتم التنفيذ والتطبيق.
وأضاف "بدراوي"، أن السوق العالمية تشهد تباطؤا وركودا واضحا في أسعار السلع التموينية حيث حصلت تعديلات جذرية في هذا الملف كما تشهد الموازنه العامة للدولة وفر كبير يقدر بعشرات المليارات وبالأخص في بنود الإنفاق والاستثمار تتراوح نسبته من 8% إلى 10% وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطن فلابد من توجية تلك الوفرات إلى المواطن الفقير خاصة وان الأرقام الرسمية الحكومية تلمح إلى ان 32،5% من الشعب يعانون من الفقر، وأن هناك ما يقرب من ثلث الشعب ايضًا معرض للفقر بما يعني أن لدينا ما يقرب من 60 مليون مواطن، يعانون ظروف صعبة وهنا يبرز دورنا كنواب وكحكومة في كيفية توجية وتوفير دعم تستحقه تلك الأسر ناجم من الوفرات البائنه في الموازنة وفقًا لتقديرات الأسعار العالمية.
وأشار رئيس برلمانية الحركة الوطنية، إلى أن سعر القمح مقدر في الموازنة الحالية بـ250 دولار الآن، وبعد تراجع الأسعار العالمية اشترته الحكومة بـ219 دولار فقط وكذلك أسعار الزيت والسكر انخفضت بنسب تجاوزت الـ20% كل هذه الأرقام لا بد وأن تعود إلى جيب المواطن وفقًا لقرار رئيس الوزاراء الصادر منذ ما يقرب ثلاثة أشهر بآلية التسعير التلقائي، مُشددًا على أن كل هذه الأرقام وأكثر منها تحدثت فيها تحت قبة مجلس النواب ووجهت مطالبا مباشرة وواضحة للحكومة بضرورة الالتزام أمام المواطن بما اتخذته من قرارات سالفة وتخفيض الأسعار في تلك السلع، واعتقد أن هذا ما يحدث بالفعل الآن في أسعار سلع "الزيت، السكر، الأرز والدقيق" والمقرر انخفاض أسعارها في بداية شهر ديسمبر المقبل.
وتابع: "لقد سبق أيضًا وتحدثنا عن ضرورة تخفيض أسعار المحروقات وبالفعل صدرت القرارات وتم التخفيض لذا فإنني أتعهد باستكمال الحديث عن ضرورة مراجعة أسعار الغاز والكهرباء والسولار وفقا لسعر الصرف الجدىد وسعر برميل البترول".
وأضاف "بدراوي"، أن السوق العالمية تشهد تباطؤا وركودا واضحا في أسعار السلع التموينية حيث حصلت تعديلات جذرية في هذا الملف كما تشهد الموازنه العامة للدولة وفر كبير يقدر بعشرات المليارات وبالأخص في بنود الإنفاق والاستثمار تتراوح نسبته من 8% إلى 10% وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطن فلابد من توجية تلك الوفرات إلى المواطن الفقير خاصة وان الأرقام الرسمية الحكومية تلمح إلى ان 32،5% من الشعب يعانون من الفقر، وأن هناك ما يقرب من ثلث الشعب ايضًا معرض للفقر بما يعني أن لدينا ما يقرب من 60 مليون مواطن، يعانون ظروف صعبة وهنا يبرز دورنا كنواب وكحكومة في كيفية توجية وتوفير دعم تستحقه تلك الأسر ناجم من الوفرات البائنه في الموازنة وفقًا لتقديرات الأسعار العالمية.
وأشار رئيس برلمانية الحركة الوطنية، إلى أن سعر القمح مقدر في الموازنة الحالية بـ250 دولار الآن، وبعد تراجع الأسعار العالمية اشترته الحكومة بـ219 دولار فقط وكذلك أسعار الزيت والسكر انخفضت بنسب تجاوزت الـ20% كل هذه الأرقام لا بد وأن تعود إلى جيب المواطن وفقًا لقرار رئيس الوزاراء الصادر منذ ما يقرب ثلاثة أشهر بآلية التسعير التلقائي، مُشددًا على أن كل هذه الأرقام وأكثر منها تحدثت فيها تحت قبة مجلس النواب ووجهت مطالبا مباشرة وواضحة للحكومة بضرورة الالتزام أمام المواطن بما اتخذته من قرارات سالفة وتخفيض الأسعار في تلك السلع، واعتقد أن هذا ما يحدث بالفعل الآن في أسعار سلع "الزيت، السكر، الأرز والدقيق" والمقرر انخفاض أسعارها في بداية شهر ديسمبر المقبل.
وتابع: "لقد سبق أيضًا وتحدثنا عن ضرورة تخفيض أسعار المحروقات وبالفعل صدرت القرارات وتم التخفيض لذا فإنني أتعهد باستكمال الحديث عن ضرورة مراجعة أسعار الغاز والكهرباء والسولار وفقا لسعر الصرف الجدىد وسعر برميل البترول".
