رغم اشتعاله.. كلينت إستوود يرفض إخلاء استوديو تصوير فيلمه الجديد

الفجر الفني

بوابة الفجر



شهدت منطقة استوديوهات شركة الإنتاج السينمائي الأمريكية الشهيرة ورنور بروز، بمنطقة "بوربانك" بمدينة هوليوود حادثة اشتعال نيران بعدد من أقسامها.

وصادف أن تواجد النجم الكبير كلينت استوود البالغ من العمر حاليا 89 عام، بالقرب من منطقة اشتعال النيران، والتي اضطرت ادارة استوديوهات ورنور بروز لإخلائها حتى تتم السيطرة عليها.

ووفقا لفيديو نشره نجل كلينت، الفنان الشاب سكوت ايستوود، فإن والده رفض الانصياع لأمر الاخلاء، واستمر في عمله على تصوير فيلمه الجديد.

وقالت صحيفة ديلي ميل، أن كلينت استوود استمر في عمله، حتى تمت السيطرة على 80% من النيران المشتعلة باستديوهات بوربانك.

وكانت آخر الأعمال السينمائية للمخرج والممثل الكبير كلينت استوود هو فيلم "The Mule" للمخرج والذي عاد من خلاله لعالم التمثيل بعد غياب سنوات طويلة، وطرح الفيلم في صالات العرض نهاية عام 2018 الماضي.

وتدور قصة الفيلم عن محاولة القبض على أحد المحاربين القدامى، لنقله كمية كبيرة من الهيروين لأحد تجار المخدرات بالمكسيك، ويشارك في بطولته كل من النجوم كلينت إيستوود وبرادلى كوبر وتايسا فارميجا ومايكل بينيا وغيرهم.

وخلال عام 2018 نفسه كان قد طرح للنجم كلينت ايستوود فيلم من بطولة سبنسر ستون وأنتوني سادلر وأليك سكارلاتوس، الذين يجسدون قصة ثلاث رجال من سكرامنتو بولاية كاليفورنيا، قد تغلبوا على رجل مسلح ببندقية وسلاح أبيض على متن قطار من أمستردام إلى باريس في 2015.

ويشارك الثلاثة بالتمثيل ويؤدون شخصياتهم الحقيقية في الفيلم الجديد "15:17 إلى باريس" الذي يبدأ عرضه في دور السينما بالولايات المتحدة يوم الجمعة.

وتدور أحداث الفيلم حول ثلاث رجال يقدون عطلة في أوروبا عام 2015 وفي طريقهم من أمستردام إلى باريس على متن القطار عندما فتح مسلح يشتبه بأنه إسلامي متشدد النار على الركاب.

وجاء تحويل كلينت ايستوود لقصة الثلاثي لفيلم سينمائي بعد أن وصف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الثلاثة أصدقاء الأمريكيين بأنهم أبطال ومنحتهم فرنسا أعلى أوسمتها تقديرا لشجاعتهم وتمكنهم من القاء القبض على هذا الرجل المسلح على متن قطار ملئ بالركاب كان في طريقه إلى باريس.