من الإسلام للإلحاد ثم المسيحية.. محمد الموسوي: المسيح جعلني أحب المسلمين السنة وأواجه حكم بالإعدام

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


"أسلم على يدي العشرات ومن ثم تنصرت".. بهذه الكلمات بدأ حواره معنا.. شخصية غير اعتيادية جاء من قلب أبرز عائلات القيادات الشيعية بالعراق، عمل كمعتمد ديني لآيه الله السيد على خامنئى ببغداد وكان المركز الأساسي لإطلاق الفتاوى التي تحرم وتحلل.. وهو القائد الديني الشيعي المدلل.



تنصر بعد ظهور المسيح له وحكم عليه بالإعدام فى العراق؛ لارتداده عن الدين الإسلامى وأصبح من أشهر المبشرين بالمسيح فى أوروبا أنه " محمد الموسوى "، الذي ننفرد بالحوار معه. 



_ ما هي علاقتك بعلي خامنئى وما طبيعة عملك معه؟
أسمى محمد الموسوى، من العراق، رجل دين بارز من الطائفة الشيعية، عمري 37 سنة، درست في الحوزة العلمية بالنجف فى،2001 ودرست في إيران أيضا، وفي 2012 تم اختيارى لأكون المعتمد الديني لعلي خامنئى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في بغداد وهو قائدي، وكانت طبيعة عملي كقائد ديني شيعي، إصدار الفتاوى وتوصيل الفتاوى من على خامنئى للجموع وجمع أموال الزكاة والمساعدات.

كيف كانت علاقتكم بالنساء كقادة دينيين من الطائفة الشيعية بالعراق ؟ 
كان التعامل مع النساء عن طريقين، الطريق الأول الزواج الدائم وهو الذي يعقد في ملئ من العامة، وفى المحاكم الشرعية وبحفلات الزواج المعلنة، والطريق الآخر هو زواج المتعة. 

كم مرة تزوجت زواج متعة؟ 
أجاب ضاحكا، كم عدد شعر رأسك؟ تزوجت من نساء أكثر من عدد شعر رأسك. 


لماذا خرجت من الإسلام إلى الإلحاد ومنه إلى المسيحية ؟ 
على يدى أسلم العشرات من الكنيسة ودخلوا الإسلام قبل أن أتنصر، خرجت من الإسلام سنة 2013 وأصبحت لا أؤمن بوجود الله، حتى ظهر لي السيد المسيح بشخصه أربع مرات في رؤى متتالية فآمنت به وهربت بالطبع بعد استهدافى من بعض الميليشيات، ومن ثم صدر حكم بإعدامى؛ لارتدادى، وسينفذ هذا الحكم مع أول خطوة اخطوها للعراق وأصبحت من أشهر مبشري أوروبا. 

كيف هربت بعد استهدافك بالقتل؟ 
قامت زوجتي بالإبلاغ عنى لأنني أخبرتها أنني رأيت المسيح وأنتوى أتنصر،فتم استهدافي ولكن كان لى صديق ورغم علمه بأننى كفرت بما يؤمن به إلا أنه أبلغني بموعد ومكان تصفيتي، وهربت للمرة الأولى إلى تركيا، وقام أحدهم بالإبلاغ عنى مرة أخرى فعاد نفس الصديق وأتصل بى وأنقذ حياتي للمرة الثانية على التوالي ومن ثم هربت من تركيا إلى بلاد أوروبية. 

هل هناك أي اتصال بينك وبين أسرتك أو عائلتك ؟
في أولى أيام هروبي كانت هناك بعض الاتصالات وعلمت أنه تم إصدار حكم بإعدامى فى العراق وسينفذ حال دخولى العراق وذلك لارتدادى عن الدين الإسلامى، وعلمت أيضًا بمقتل أخى انتقامًا منى، ولدي حياتي الآن رغم محاولات الاغتيال المتكررة ولكنني لا أخاف الموت.