الحكومة الإسرائيلية توافق علي تعيين "نفتالى بينت" فى منصب وزير الدفاع

العدو الصهيوني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



صادقت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، على تعيين نفتالى بينت فى منصب وزير الدفاع، خلفًا لبنيامين نتنياهو، الذى أعلن عن تقديم استقالته من هذا المنصب وبعد توصية مباشرة منه لتعيين "بينت"، الذى سبق وشغل منصب وزير المالية فى حكومته قبل الماضية.

وفى المقابل أعرب وزير الهجرة عن حزب الليكود يوئاف جلنت، عن اعتراضه على تعيين "بينت" فى هذا المنصب الرفيع، مبررًا سبب رفضه، أن إسرائيل تمر بفترة دقيقة للغاية من الناحية الأمنية، وهذا الاختيار لا يخدم أمن الدولة بالشكل الكافى.

وعلق نفتالى بينت " اليمينى المتشدد على اختيار الحكومة الاسرائيلية له لشغل هذا المنصب الرفيع قائلًا "من خلال الشعور بالمسئولية الكاملة والعميقة لأمن الدولة استجبت لدعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للخدمة كوزير للدفاع ولدى ثقة كاملة فى وزارة الدفاع وفى جنود الجيش الإسرائيلى وقادته وعلى رأسهم رئيس الأركان العامة الفريق "افيف كوخفى".

وتابع "لقد حاربت طوال حياتى من أجل أمن إسرائيل ومن خلال جميع محطات حياتى سواء فى منصبى داخل قيادة الأركان وداخل وحدة مجلان وداخل المجلس الوزارى الأمنى المصغر وفى أى دور شعبى قمت به".

وأوضحت صحيفة معاريف العبرية، أنه بالنسبة لتعيين بينت فى منصب وزير الدفاع، فانه إذا اضطرت الدولة العبرية إجراء انتخابات ثالثة خلال الفترة القادمة، وحتى حلف اليمين للحكومة الجديدة فى الكنيست، سيكون لإدارة بينت للوزارة تأثيرًا محدودًا، فالفترة القادمة سيغلب عليها طابع الجمود كنتيجة لحالة الشلل النابعة من الأزمة السياسية الحالية، إلى جانب تعثر البرنامج السنوى لوزارة الدفاع فى نفس التوقيت.

والجدير بالذكر أنه فى حالة اتخاذ قرار بإجراء عملية عسكرية كبرى، فأن هذا القرار سيتم اتخاذه داخل المجلس الأمنى والوزارى المصغر "الكابينت".

وينتظر الوزير الجديد، عدد من التحديات الهامة فى إدارة وزارة الدفاع خلال المرحلة القادمة، ومن المنتظر منه العمل ضد التواجد الإيرانى فى المنطقة وضد مشروع الصواريخ الإيرانية الدقيقة، التى تشرع فى انتاجها، وفى نفس الوقت عليه التاكد أن إسرائيل لن تنجذب وراء التصعيد، فى ظل التهديدات الإيرانية العلانية والخطوات العنيفة التى تتخذها حاليًا.