قطاع السجون: الإفراج عن 20 ألفا و888 غارما.. ولا يوجد سجين دون قرار قضائي

حوادث

بوابة الفجر


وجه اللواء أشرف عز العرب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، تحية إلى شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم فداء الوطن، وذلك خلال فعاليات المنتدى الثالث السجون، بطره اليوم.

وكما وجه، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلق العديد من المبادرات منها "سجون بلا غارمات"، مضيفا أنه تم الإفراج عن 20 ألفا و888 غارما وغارمة، وإصدار قرارات جمهورية بالإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء عددهم 19 ألفا و498 نزيلا بالعفو مما ساهم في سعة كبيرة في السجون، بالإضافة لمبادرة 100 مليون صحة وعلاج أكثر من 5 آلاف حالة في هذا الشأن من فيرس" سي".

وأضاف مساعد وزير الداخلية، بأن الوزارة تحرص على تأهيل السجناء وإعادة دمجهم في المجتمع، وأن المنتدى الثالث جاء لكشف زيف الادعاء عن السجون ضد كل حاقد.

وأشار إلى أن جميع السجناء مودعين بموجب قرارات النيابة العامة أو حكم قضائي ولا يوجد مسجون واحد بدون قرار من جهات التحقيق المختصة.

وأوضح بأن أقارب السجناء قاموا بزيارتهم في الأطر القانونية والموضوعة، فضلا عن ممثلي السفارات بشأن المتهمين الأجانب المحبوسين، والمجلس القومي لحقوق الإنسان وأعضاء مجلس النواب، وأنه يتم تطبيق قيم حقوق الإنسان بالنسبة لكافة النزلاء وتوفير لوحة الرعاية الاجتماعية والصحية والتحديث المستمر لقطاع السجون في المبنى الهيكلي للسجون والمستشفيات جديدة ومدونة بأحدث الأجهزة.

وانطلقت فعاليات المنتدى الثالث للسجون، بمنطقة طره، اليوم الإثنين، برعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية إعلاء لقيم حقوق الأنسان.

ويشارك في الحضور عدد من قيادات وزارة الداخلية أبرزهم اللواء أشرف عز العرب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون واللواء علاء الأحمدي مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات وممثلين عن منظمات دولية وأعضاء من مجلس النواب والدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين للاطلاع على الاحوال الصحية والمعيشية للنزلاء.

وتفقد الوفود المشاركة معرض الأثاث لمنتجات نزلاء السجون ومعرض السلع الغذائية والقائم عليها السجناء.

الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية تولي اهتماما كبيرا بإدارة السجون أوضاع النزلاء الصحية والاجتماعية ووضعت السياسات والخطط، وسعت نحو تعديل التشريعات ذات الصلة، لتتوافق مع المواثيق الدولية وحرصت على صقل قدرات العاملين بقطاع السجون وصاغت لتنمية مهاراتهم الوظيفية وقدراتهم المهنية البرامج والدورات التدريبية.

وكما حرصت الوزارة على انتهاج فلسفة عقابية، تسعى للإصلاح والتهذيب، هو تأهيل النزلاء ليصبحوا مواطنين صالحين، لأنفسهم ووطنهم وعلى ذات النهج واعادة دمجهم في المجتمع.