المقاومة الإيرانية تكشف فضائح "حزب الله" اللبناني

عربي ودولي

حزب الله اللبناني-
حزب الله اللبناني- أرشيفية


قال مهدي عقبائي، عضو المقاومة الإيرانية، إنّ الثورة اللبنانية قامت بإسقاط الأقنعة عن السياسيين الفاسدين، ومليشيات وحزب الله اللبناني، شوكة نظام طهران في خاصرة الشعب اللبناني.

وأوضح أن هتافات اللبنانيين، أكدت أن حزب الله أنه ليس بعيداً عن حالة الفساد والتدمير الذي يعمّ لبنان، وهو ما يذكر بحقيقة حزب الله وجرائمه وعلاقته مع نظام الملالي.

ولفت عضو المقاومة الإيرانية إلى أنه منذ قيام نظام الخميني عام ١٩٨٢ قام بتأسيس حزب الله اللبناني، خلال ذروة الحرب الداخلية اللبنانية، حيث قام بإرسال مجموعة مؤلفة من ألف شخص من قوات الحرس للبنان بحجة محاربة إسرائيل.

من جانبه، قال محمد محدثين مسؤول اللجنة الخارجية، أن النظام الإيراني شكل واحداً من أهم الرؤوس لتوزيع المخدرات والاتجار بها في العالم، وهو حزب الله اللبناني.

وأوضح محدثين أن قوات الحرس الإيراني هي رأس الأفعى في تلك التجارة، مبيناً أنها تدفع قوات الحرس نفقاتها العمليات الإرهابية من خلال تجارة المخدرات، فيما تستخدم قوات الحرس مرتزقتهم الأجانب، وخصوصاً حزب الشيطان في لبنان للعمل في تهريب المخدرات.

وبيّن أنها تحاول من خلال هذا الحزب إغواء أبناء الجالية العربية، وخصوصاً الشيعة منهم وجرهم في هذه التجارة القذرة، في بعض البلدان، مثل دول أميركا اللاتينية وغيرها.

وتوضح المقاومة الإيرانية نقلا عن تصريحات للحرسي حسين دهقان، المستشار العسكري لخامنئي، يؤكد على علاقة نظام الملالي بحزب الله، موضحاً أنه بدأ تشكيل حزب الله من تعليمهم في قاعدة جنتا، حيث بدأنا بإطلاق حزب الله عليه، وإطلاق جريدة أسبوعية وراديو حزب الله، كما صمم أحد رجال قوات الحرس علم الحزب، ثم قمنا بكتابة القانون الأساسي لحزب الله كما نظمناه في مجال العمل”.

ولفت “دهقان” إلى أن مشروع حزب الله، هو إنشاء الجمهورية الإسلامية التابعة للنظام الإيراني، بأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة، وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق الولي الفقيه الإمام الخميني.

وأكدت المقاومة في تقرير لها أنّ غسيل الأموال، يمثل أحد الجرائم الأخرى التي يلعب فيها حزب الله دورًا مهمًا، حيث يقوم بغسل ملايين الدولارات من الأموال القذرة المنتجة من تهريب المخدرات والأسلحة.

وذكرت المقاومة أن شراء السيارات الأمريكية المستعملة ونقلها إلى دولة بنين في غرب إفريقيا، كانت إحدى طرق غسل الأموال لدى الحزب، مبينة أنه يجني أموالاً قذرة من مبيعات المخدرات من خلال صرافين محددين و٣٠٠ محل لبيع السيارات المستعملة في الولايات المتحدة.