تدريب مصري روسي.. كل ما تريد معرفته عن "سهم الصداقة_ 1"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في إطار التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية، ما يعكس عمق علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجى لكلا البلدين الصديقين في العديد من المجالات، فقد نفذتا التدريب "سهم الصداقة – 1".

 

انطلاق "سهم الصداقة –  1"

 

انطلقت فعاليات التدريبات المصرية الروسية "سهم الصداقة – 1"، في مطلع شهر نوفمبر الجاري، الذي تنفذه قوات الدفاع الجوي من البلدين للمرة الأولى وذلك على مدار أسبوعين.

 

أنشطة التدريب

 

شاركت عناصر من وحدات وأنظمة الدفاع الجوي المصرية والروسية المختلفة ونفذت القوات المشاركة من الجانبين عددًا من التدريبات التكتيكية المشتركة، بعد أن أتمت رفع درجات الاستعداد القتالي لتوفير الدفاع الجوي للتشكيلات المدرعة والاهداف الحيوية.

 

وتضمنت الأنشطة مرحلة تدريب مسبق لتحقيق الدمج بين القوات المصرية والروسية، كما تم التدريب على صد هجمات جوية معادية بنجاح.

 

ظهر خلال مراحل التدريب مدى ما تتمتع به العناصر المشاركة من الجانبين من دقه وكفاءة عالية وقدرة على تنفيذ عمل جماعي مشترك يعكس مدى ما تتمتع به قوات الدفاع الجوى لكلا البلدين من امكانات فنية وبشرية واستعداد قتالى خلال تنفيذها كافة المهام التي تكلف بها، وتواصل القوات استعداداتها لتنفيذ الرماية الصاروخية ضمن فعاليات المرحلة الختامية للتدريب.

 

إشادة بقوات الدفاع الجوي

 

ألقى الفريق على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى كلمة أكد فيها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على امتلاك قوات الدفاع الجوي أحدث النظم العالمية من الأسلحة، والصواريخ ووسائل الاستطلاع والإنذار وآليات القيادة والسيطرة بما يدعم قدراتها على تأمين المجال الجوي المصرى والتصدى لكافة التهديدات الجوية، وتنفيذ المهام المكلفة بها في ظل التطور المستمر لنظم القتال الجوى، مشيدًا بأهمية التدريبات المشتركة التي تنفذها قوات الدفاع الجوي خاصة التدريب " سهم الصداقة -1" والذى يعتبر نافذة لنقل وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة.

 

الحضور

 

حضر الفعاليات، الفريق ليونوف ألكساندر بيتروفيتش قائد قوات الدفاع الجوى الروسي الذي تفقد إحدى المراحل النهائية للتدريب، وأشاد بالمستوى الراقى للتدريب وتجانس وتفاهم الأطقم المشتركة لكلا الجانبين، والإعداد الجيد الذي سبق تنفيذ التدريب.

 

ختام التدريب

 

وبدأت المرحلة الختامية للتدريب بعرض لملخص الموقف التنفيذي للأنشطة في المراحل الأولى للتدريب، وكانت القوات المصرية والروسية قد واصلت تحركاتها على مدار الأيام الماضية، متخذة أوضاعها على خط الرمى طبقًا لتسلسل أعمال القتال، وصولاً لخط دفع الفرقة المدرعة وذلك بعد قيام عناصر الدفاع الجوي المصرى والروسى بتوفير التأمين الجوي للقوة الرئيسية من عناصر تشكيل المعركة، وذلك لتنفيذ البناء التراكمى للقوات علي خط الدفع تمهيدًا للتجهيز لإدارة صد هجمة جوية حقيقية بنجاح، بواسطة القوات المشتركة من الجانبين.

 

وقد شاركت في تنفيذ الرماية الصاروخية عناصر من قوات الدفاع الجوي المصري والروسي من مختلف الأسلحة والتخصصات، والمدفعية المضادة للطائرات، والتي تمكنت من إصابة أهدافها بدقة وكفاءة عالية، أظهرت مدى ما وصلت إليه القوات من تجانس وتوافق، عكس القدرات القتالية العالية التي تتمتع بها تلك القوات.