بن قرينة يتعهد بإعادة سوريا للجامعة العربية

عربي ودولي

بوابة الفجر


تعهد المرشح الرئاسي الجزائري عبد القادر بن قرينة بالعمل على عودة سوريا إلى الجامعة العربية في حال انتخابه رئيسًا للبلاد خلال الاقتراع المقرر الشهر المقبل.

وقال بن قرينة، إن "الجزائر لم تقبل بقطع العلاقات العربية مع سوريا، والتي لعبت دورًا تاريخيًا في دعم الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، كما تشكل ارتكازًا مستمرًا في محور الانعتاق من الهيمنة الغربية على المنطقة".

وتابع في حوار مع وكالة "سبوتنيك": "هذه الملفات نتقاسمها مع الدولة السورية، والشعب السوري، ولذلك سنعمل جاهدين في حال أصبحت رئيسًا للجمهورية، ليس فقط لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، بل لتضطلع سوريا بدور هام في مستقبل المنطقة، بعد استعادة أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وسوف نكون بجانبها حتى تتجاوز أزمتها".

مشيرًا إلى أن "الملفات الخارجية أساسها محورية الدولة الجزائرية، وهذه المحورية لا يمكن أن تكون حقيقية إلا بقوة الجبهة الداخلية للبلاد، بما يسمح بترقية دور الجزائر في إحياء العلاقات الإفريقية، وتنشيط السلم في منطقة البحر الأبيض المتوسط في ظل حقوق الشعب في الأمن وتقرير المصير".

كان مجلس الجامعة قد علق، في نوفمبر 2011، عضوية سوريا نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما تم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن مقتل مدنيين.

وتترقب الجزائر إجراء الانتخابات الرئاسية في الثاني عشر من ديسمبر المقبل، وسط استمرار الاحتجاجات المطالبة برحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وكانت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر أعلنت قبول ملفات خمسة مترشحين لسباق الرئاسة، من بين 23 متقدما، وذلك بعد انطباق شروط الترشح القانونية عليهم.

ومن بين المرشحين رئيسا الوزراء السابقين عبد المجيد تبون وعلي بن فليس، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالإنابة وزير الثقافة الأسبق عز الدين ميهوبي، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة.