الشاعر أحمد مرزوق عن أغاني المهرجانات: "لا يصح أن نكون أوصياء على الجمهور وهذا النوع من الغناء في تطور دائم"

الفجر الفني

أحمد مرزوق
أحمد مرزوق


كشف الشاعر الغنائي أحمد مرزوق لـ"الفجر الفني" عن رأيه في أغاني المهرجانات، ووضح موقفه من فكرة عدم السماح بتداولها.

قال الشاعر أحمد مرزوق أن أغاني المهرجانات تهتم بمناقشة القضايا الخاصة بفئة معينة من الشعب، ولديهم أفكارهم، وهناك أغاني مهرجانات خاصة بالرقص فقط، لافتًا أن هذا النوع مثله مثل أي نوع من الغناء، وهذه شريحة في المجتمع من حقها أن تعبر عن نفسها بطريقتها الخاصة، الجمهور قادر على كل شىء، قادر أن يفرق بين الجيد وغير ذلك، ولا يصح أن نكون أوصياء على الجمهور، فهو يعرف ماذا يرفض، وماذا يقبل.

أكد أحمد مرزوق أن هناك بالفعل أغاني مهرجانات مبتذلة، وهي عبارة عن "إفيه" يستمر ليوم أو يومين، ثم يختفي، اختفاء هذه المهرجانات المبتذلة يعني أن الجمهور رفضها ولم يعد يسمعها، فقد تخلص منها، دون تتدخل من أحد.

تابع الشاعر حديثه قائلًا: "في رأيي الغناء حالة إنسانية، وحرية شخصية، وليس من حق أحد أن يكون واصيًا على أحد، فلا يصح أن تفرض ذوقًا ما على أحد في سماع أغنية معينة، ومن حق أي فنان أن يغني ما يريده بالطريقة التي يريدها، ومن حق الجمهور أن يقبل أو يرفض دون وصاية من حد".

وعن تعاونه مع فريق أغاني المهرجانات "أوكا"، و"أورتيجا"، ذكر الشاعر أحمد مرزوق أنه كتبت أغنية لمي كساب، وأغنيتين من ألحان "أورتيجا"، وتوزيع "أوكا"، ووصف هذه التجربة قائلًا: "كانت تجربة جميلة، وأتمنى أن تستمر، أنا لا أرفض شيئا وأحب كل الإنتاج الإنساني، ليس لدي أي مشكلة مع نوع غنائي، وأظن أن المهرجانات سيتم تطويرها أكثر مما هي عليه، فهي لم تبدأ بهذا المستوى، وهي في تطور مستمر".

يذكر أن أحمد مرزوق، شعر غنائي مصر، من مواليد أسوان، تعاون مع عدد من نجوم الغناء في الوطن العربي، أبرزهم شيرين، ومحمد منير، ونانسي عجرم، وعمرو دياب، وإليسا، ومن أبرز أغانيه "أنا غير" لعمرو دياب، و"طاق طاقية" لمحمد منير.