"خاف من اللجنة فرماها في المصرف".. جريمة قتل غريبة لمسنة على يد سائق تاكسي

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


نجح ضباط قطاع الأمن العام، بقيادة اللواء علاء الدين سليم، من كشف غموض لغز سقوط مسنة ووفاتها بمصرف بالإسكندرية.

وتعود البداية عندما تبلغ لقسم ثان الرمل أمس بسقوط سيدة بمصرف خلف شركة العلا بالطريق الدائري دائرة القسم ووفاتها وما تبين من أنها في العقد الثامن بكامل ملابسها ولا توجد بها إصابات ظاهرية والعثور بطيات ملابسها على متعلقاتها الشخصية عبارة عن "خاتم ودبلة ذهبية وساعد يد" وما قرره عاملان أنه أثناء سيرهما بمكان الواقعة تناهى لسمعهما صوت استغاثة لسيدة بالمصرف فقاما بانتشالها من المياه وتبين لهما وفاتها.

وفي وقت لاحق حضر للقسم مدرس سن 42 وتعرف على الجثة وقرر أنها لزوجة عمه وتدعى "ن. ك. ق"، ربة منزل سن 73 مقيمة بدائرة قسم سيدي جابر، وأنها تعاني من أمراض الشيخوخة ولم يتهم أحدا.

وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي إلى قيام المجني عليها باستقلال سيارة أجرة "تاكسي" من أمام منزلها والاتجاه إلى منطقة محرم بك لحضور مراسم دفن أحد ذويها رفقة أحد سائقى التاكسي أمكن تحديده وتبين أنه يُدعى "م. ا. أ"، سن 41 سائق ومُقيم بدائرة قسم ثان الرمل.
 
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف وقرر أنه أثناء سيره بالسيارة قيادته وبصحبته المجني عليها سلك إحدى الطرق النائية خشية ضبطه لعدم توافر الاشتراطات القانونية بالسيارة قيادته مما أثار حفيظة المجني عليها ودفعها للصياح مستغيثة بالمارة على إثر ذلك أوقف السيارة ودفعها خارجها مما أدى إلى سقوطها بمكان العثور "المصرف" واستولى على حقيبة يدها، أرشد عن متعلقات المجني عليها (هاتف محمول - مبلغ 420 جنيها - بطاقة ائتمان - بطاقة الرقم القومي بطاقة المعاش - بطاقة تموينية ) وأضاف بقيامه بالتخلص من الحقيبة عقب إفراغ محتوياتها، ضُبطت السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.