"ترامب" للصين: أرغب في عقد صفقة لكن يجب أن تكون صحيحة

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشف تقرير جديد للأمم المتحدة، أن الحرب التجارية بمليارات الدولارات بين واشنطن وبكين أدت إلى خفض الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بمقدار 35 مليار دولار في النصف الأول من عام 2019، وأدت إلى خسائر لاقتصادي البلدين، مع خسائر أمريكية إلى حد كبير المتعلقة بارتفاع الأسعار للمستهلكين.

تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن آماله في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الصين لإنهاء الخلاف التجاري المستمر منذ عام ونصف، مشيرًا إلى أن بكين كانت مهتمة بعقد صفقة أكثر من الولايات المتحدة، حسبما أوردت وكالة "سبوتنيك".

وقال "ترامب"، متحدثًا للصحفيين خارج مطار Joint Base Andrews outside يوم السبت: "أعتقد أن المحادثات التجارية مع الصين تمضي قدمًا على ما يرام، وإذا ما أبرمنا صفقة، فإننا نريدها أن تكون كبيرة، وإذا لم تكن كبيرة، فلن أبرمها".

وأضاف "ترامب": "أرغب في عقد صفقة لكن يجب أن تكون الصفقة الصحيحة"، موضحًا، أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت تجمع عشرات المليارات من الدولارات من الرسوم الجمركية من الصينيين.

وأردف "ترامب": "الصين تريد بشدة التوصل إلى اتفاق. لقد مروا بأسوأ سنوات منذ 57 عامًا. سلسلة المعدات الخاصة بهم مكسورة، مثل البيضة، فهم يريدون عقد صفقة، وربما يتعين عليهم عقد صفقة. لا أدري، لا يهمني، الأمر متروك لهم".

في الوقت نفسه، تفاخر "ترامب"، بأن "سوق الأوراق المالية لدينا قد حطم للتو رقمًا قياسيًا آخر، كما ترون، فإن اقتصادنا في حالة جيدة للغاية، فقد حطمت أرقام وظائفنا رقمًا قياسيًا آخر - إنها أعلى من أي وقت مضى. إن بلدنا يعمل بشكل أفضل من أي وقت مضى".

وقبل ذلك بيوم، أخبر "ترامب"، المراسلين، أنه لا يوافق على تخفيف نظام التعريفة الجمركية على الصين، على الرغم من أن بكين من المفترض أن ترغب في أن يفعل ذلك، بعد تقارير تفيد بأن الجانبين قد اتفقا على تخفيض بعض الرسوم المفروضة على منتجات بعضهما البعض في لفتة حسن نية.

أثرت الخلافات التجارية المستمرة منذ عام ونصف العام بين أكبر اقتصادات العالم على سلع تقدر قيمتها بمليارات الدولارات من كلا البلدين.

في الأسبوع الماضي، أكد المسؤولون الأمريكيون والصينيون، أنهم أحرزوا تقدمًا كبيرًا في الصفقة وتوصلوا إلى "توافق في الآراء بشأن المبادئ"، حيث أخبر "ترامب" المراسلين، أنه يود أن يرى الصفقة موقعة بشكل ما في مكان ما في الولايات المتحدة، ربما في ولاية أيوا، بنفسه والرئيس الصيني شي جين بينج.

وفي الأسبوع الماضي أيضًا، أصدرت وزارة التجارة الأمريكية تمديدًا ثالثًًا للتراخيص لشركات التكنولوجيا الأمريكية لمواصلة التعامل مع شركة هواوي على الرغم من القيود الرسمية المفروضة على شركة التكنولوجيا العملاقة في وقت سابق من هذا العام.