تامر حمزة لـ"الفجر الفني": الدراما أشد خطورة من السينما.. ومحمد رمضان حالة استثنائية

وفي حوار خاص فتح المخرج تامر حمزة قلبه لـ"الفجر الفني" وتحدث عن تجربته في "قيد عائلي"، دور الفن بشكل عام والدراما بشكل خاص على المجتمع، الواسطة فى مجال التمثيل.

وإلى نص الحوار..

كنت أحضر لمسلسل " الأب الروحي 2"، تم التواصل معي لعمل مسلسل مثل الأب الروحي ،ويكون مشروع قوي وقريب من الناس فرحبت بالموضوع ، والتجربة كانت ممتعة وجيدة وأنا سعيد بالمشاركة فى هذا العمل.

كنت أتابع ردود أفعال الناس ليس فقط من خلال السوشيال ميديا ،أيضاً من النزول لأرض الواقع ومعرفة رأي الناس فى العمل ،لأن تعليق الجمهور مهم جدا بالنسبة لأي مخرج أو ممثل حتي يقدم لهم دائماً الأفضل ويعالج السلبيات ويعزز من الإيجابيات .

كواليس العمل بشكل عام مع الممثلين كانت فى منتهي التعاون والهدوء والالتزام ،وكواليس العمل مع نضال وميرنا جميلة جدا وفي منتهي التعاون والحب فأنا ونضال وميرنا أصدقاء من قبل العمل معاهم كمخرج فهذا أول تعاون يجمع بيننا وأنا مخرج ،ومن أول ما طلبتهم للدور وهما وافقوا ورحبوا بالمسلسل وكانوا في منتهي التعاون معي ،اتذكر كان نضال وميرنا ينتظروا بعد الانتهاء من تصوير مشاهدهم لمساعدتي فى شغلي.

يتم الاختيار وفقا للورق، فالورق هو الذي يحدد الشخصية التي تليق فى تجسيدها وبناءً عليه يتم ترشيح الممثلين ومن ثم يتم التواصل معهم .

لا توجد مواقف صعبة بمعني الكلمة ، ماواجهني من صعوبة أثناء التصوير هو أن هناك مشاهد كثيرة وممثلين كثيرة والوقت ضيق وملتزم بوقت العرض.

من وجهة نظري أن تعرض المسلسلات طوال العام، فلا تقتصر علي شهر معين وأنا كمخرج لا أهتم بوقت عرض المسلسل كل مايشغل بالي هو التجهيز الصحيح للعمل وإتقانه وتسليمه فى الميعاد المحدد .

الدراما المصرية منذ قديما كانت متألقة ولها شأن عظيم ومازالت مستمرة حتى الآن فى تقديم المحتوي الجيد الهادف للجمهور ولكن نتيجة التطورات التكنولوجية تتطور العمل الدرامي الآن من حيث التكنيك.

للفن دور إيجابي فى المجتمع حيث إنه يسلط الضوء على القضايا التي تهم المجتمع ، وأيضاً من أجل الترفيه عن الجمهور ،والدراما بالأخص أشد خطورة على المشاهد حيث إنها تدخل البيوت دون استئذان وبالمجان عكس السينما فدورها كبير فى التوعية والتوجيه وتسليط الضوء على الظواهر المجتمعية .

حتي الآن لم تتضح رؤية وجود أعمال سينمائية، السينما المصرية بدأت تخطو خطوات جيدة بعد الثورة وقدمت العديد من الأفلام المختلفة والمتنوعة مثل الممر، كازابلانكا،هروب اضطراري، الفيل الأزرق.

أنا متفق أن يكون هناك دويتو بين المخرج والممثل ،طالما متفقين مع بعض ويقدما محتوي قوي وناجح فهذا شي جيد ولا اعترض عليه، نلاحظ الآن وجود دويتو بين المخرج بيتر ميمي والفنان أمير كرارة وقدما أكثر من عمل مع بعض واستطاعا أن ينجحا سويا.

هو أن يكون إنسان قبل كل شيء ويقدم محتوي يفيد المجتمع ويحترم عقل وذوق المشاهد، فالفن رسالة لابد من توصيلها بشكل راقي ومحترم.

للأسف للواسطة دور كبير فى مجال التمثيل مثلها مثل أي مجال بمعني لو أن هناك شاب موهوب ولديه واسطة وآخر موهوب وليس معه واسطة، فالشخص الذي معه واسطة هو الذي يتمكن من العمل على عكس الآخر، وهذا شيء سيء فلابد من وجود تساوي بين الأشخاص،  لو شخص ما ليس لديه موهبة ودخل المجال عن طريق الواسطة أظن أنه لن يستطيع البقاء لأن الفن يعتمد على الموهبة.

أنا ضد المهرجانات الشعبية ولا أحب الاستماع إليها ولابد من التفرقة بين اللون الشعبي وهذه المهرجانات التي تعتمد على الصوت العالي والموسيقي الصاخبة.

لو كان موهوبًا ولديه القدرة على الغناء فلما لا، فهناك الكثير من الممثلين من لديهم الموهبة اتجهوا إلى الغناء والعكس.

محمد رمضان حالة استثنائية، استطاع أن يصبح نجم شباك وكون قاعدة جماهيرية كبيرة، ثم اتجه وقدم حفلات غنائية واستطاع أن ينال إعجاب جمهوره بهذا اللون الذي يقدمه.