بناها الملك وكانت للزيارات الرسمية.. تعرف على الصوبة الملكية المقرر فتحها للجمهور بحدائق المنتزه

محافظات

الصوبة الملكية
الصوبة الملكية


 

أعلنت شركة المنتزه السياحية بالإسكندرية عن فتح الصوبة الملكية داخل حدائق المنتزه لزيارة الجمهور بقيمة تذكرة 25 جنيه للفرد الواحد، وفي حال رغبة تصوير فوتوغرافي فأن هناك رسم 25 جنيه، أما إذا كان هناك عروسان يرغبان في التصوير فتكون القيمة 500 جنيه، على أن يتم دخول"العروس، العروسة، المصور، مساعد المصور فقط".


 

وقد نبهت إدارة الشركة في منشور رسمي داخل الحديقة أن دخول الصوبة من الساعة 8 صباحًا إلى 9 مساءً، وأنه في حال مخالفة تلك التعليمات، يتم تسديد الغرامة ضعف الرسم المقرر.


 

"الفجر" يستعرض ما هي الصوبة الملكية داخل حدائق المنتزه التي قررت إدارة الشركة فتحها للجمهور، بعد أن كانت مقتصرة للزيارات الرسمية، كما روى المهندس محمود محمد عمر مساعد مدير منطقة قصر المنتزه للشؤون الزراعية لـ"الفجر".


 

1-الصوبة تقع على مساحة 3 ألاف متر داخل حدائق المنتزه


 

2-بناها الملك فؤاد عام 1934 لتكون خاصة بالعائلة الملكية


 

3-أخلفه نجله الملك فاروق الأول في التوسع في زراعة النباتات وتجديد الصوبة عام 1945.


 

4-الصوبة تضم نحو ألف نوع بين النباتات النادرة والغير نادرة على رأسها نبات البوتاس ذات الأوراق العريضة كأشهر النباتات المتواجدة، ثم نخيلات الكنفيا النادرة، كنسيا، كاريوتا.

5-الصوبة تم بنائها من الخشب وذات أسقف زجاجية للحفاظ على النباتات التي تحتاج إلى بيئة رطبة وباردة، دون تسليط أشعة الشمس مباشرة عليها.


 

6-النخيلات والنباتات النادرة تملئ الفراغات على الجنبين وفي المنتصف داخل الصوبة، فيما تتبقى ممرات ضيقة يستطيع الزائر المشي من خلالها.


 

7-صورتا الملكين فؤاد وفاروق تستقبل الزائر داخل الصوبة في إشارة ضمنية إلى تاريخ تلك الصوبة الملكية، التي تحتفظ بأجوائها الهادئة المتصلة بطبيعة حدائق المنتزه. 


 

8-الحكايات المتوارثة عن تلك الصوبة أن الملك فاروق كان يستمتع بالتجول بداخلها، ومشاهدة العمال الذين يقومون بالاعتناء بها، كما أنه كان يفضل تناول فنجان الشاي بداخلها في أجواء هادئة.


 

9-الجديد التي أضافته شركة المنتزه السياحية هي بناء مقاعد بداخلها وحوضين أسماك ملونة تطل على النافورة القديمة، كما تم استحداث برجولة، لاستراحة الزوار.

10-الشركة قامت بمحاولة زراعة نباتات نادرة مماثلة داخل الصوبة، لكي تم توسع الزراعة بداخلها.