من الخشب للفستان.. مراحل تصنيع عروسة المولد النبوي (صور)

صور

تصنيع عروسة المولد
تصنيع عروسة المولد النبوي


 

تستعد الأمة الإسلامية، للاحتفال بحلول المولد النبوي الشريف، وترتبط تلك المناسبة بشراء حلوى المولد وهي أهم مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة، الذى ارتبط لدينا كمصريين بالحلوى، تعبيرا عن أجواء الفرح باعتباره أحلى الاحتفالات والشعائر الدينية على الإطلاق.

وهناك علاقة وثيقة فى نظر المصريين بين ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، والطعم الحلو المرتبط بالحلوى، ليس هذا فقط بل أنهم يصنعون عروسة بطعم السكر تعبيرا عن أجواء الفرح.

ورصدت عدسة "الفجر" خطوات عمل عروسة بطعم السكر، حيث يبدأ الصانع بجلب قوالب خشبية ويضعها فى حوض مليء بالماء، وتصنع تلك محفورة من الداخل على شكل عروسة أو حصان.

"لازم نعمل كل حاجه بنضافة.. عشان نبيع ونكسب" في منظر يسر القلب، يتم صهر السكر فى أواني نحاسية كبيرة الحجم حتى يصبح محكوما، ذلك الذى يتم وضعه فى القوالب الخشبية، ثم يتركه صانع الحلوى حتى يجف تماماً، وبعدها يستخرج التمثال المصنوع من الحلوى "عروسة المولد".

وقال أحد العمال "احنا بنعمل كل حاجة علي المسطرة عشان يطلع شكلها كويس وتتباع"، حيث ردد تلك الكلمات وهو منسجم في عمله للعروسة.

وفي مراحلها الأخيرة، نجد أشخاصا متخصصين فى استلام تلك التماثيل من أجل تزيينها قبل البيع، قائلا أحد العاملين بورش عمل الحلوي "العين بتاكل قبل الفم"، حتى يصبح شكلها جذابا ويتم وضع قرطاس على رأس العروس.

"لازم يبقي شكلها كويس عشان تجذب الشاري"، كلمات قالها أحد العمال فيتم صنع لعروسة الحلوى فستانا من خلال مجموعة من الأوراق الفضية أو الملونة لجذب الأطفال إليها، لتتحول من مجرد تمثال مصنوع من الحلوى، إلى تحفة فنية تجسد محاولة المصريين للحفاظ على الفن الشعبى المصرى.

"مولد النبي يأتي كل عام مرة واحدة فلابد أن يتم الاحتفال بالحلويات"، قالها صاحب الورشة بعد انتهاء خطوات عمل العروسة مستشهدا بجمال تلك الأيام .

وبدأ منذ أيام طرح المحلات الحلويات، والتي بدأت أسعارها ما بين 40 جنيها للعلبة وحتي 2000 جنيه لعلب الهدايا المميزة، كما اختلفت أسعار عروسة المولد السكر من محل لآخر خاصة مع ارتفاع سعر السكر، حيث عرضت بعض المحلات نماذج مصغرة منها بسعر 20 جنيها كذلك بالنسبة لحصان المولد بشكله المعروف، بينما لعب المولد البلاستيكية للأطفال فهي تبدأ من سعر 5 جنيهات وتصل إلى 50 جنيها حسب جودة التصنيع.

واستطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر ربيع الأول لعام ألف وأربعمائة وواحد وأربعين هجريا، الإثنين التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألف وأربعمائة وواحد وأربعين هجريا، الموافق الثامن والعشرين من شهر أكتوبر، معلنه أن يوم الثلاثاء الموافق التاسع والعشرين من شهر أكتوبر هو أول أيام شهر ربيع الأول لعام ألف وأربعمائة وواحد وأربعين هجريًّا، لتوافق الإجازة الرسمية للمولد النبوي الشريف يوم السبت الموافق 9 نوفمبر.