"الجبير" يلتقي عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي

السعودية

بوابة الفجر



اجتمع وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء" عادل بن أحمد الجبير"، خلال زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن، كلًا على حدة، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل، وعددًا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وهم السيناتور عن ولاية أركنسا توم كوتون، والسيناتور عن ولاية ماين أنجوس كينغ، ورئيس لجنة الاستخبارات السيناتور عن ولاية شمال كارولاينا ريتشارد بور، وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور ميتش ماكونيل.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تناولت اللقاءات العلاقات الثنائية ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية والجهود المشتركة حيالها، إضافة لبحثهم عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

العلاقات الأمريكية السعودية
في عام 1933 بدأت العلاقات الدبلوماسية الثنائية بصورة كاملة ومميزة بين المملكة العربية السعودية، وبالرغم من الاختلافات بين البلدين، ففي السعودية حكومة ملكية مطلقة وتسودها التعاليم الإسلامية المحافظة جدًا بعكس الولايات المتحدة فهي جمهورية علمانية دستورية إلا أن البلدان حليفين.

إن لدى الرئيسان السابقان للولايات المتحدة جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، علاقات وثيقة وقوية مع أعضاء كبار من العائلة الملكية السعودية، وتم تعزيز العلاقة عبر زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية في مايو 2017، والتي كانت أول رحلة خارجية له بعد أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة.

أبرز الاتفاقيات واللجان مشتركة
اتفاقية تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية،التي وقعها البلدين في 31 يوليو 2003،نتج عنها تأسيس مجلس التجارة والاستثمار السعودي الأمريكي، الذي يرأسها من الجانب السعودي وزارة التجارة والصناعة.

اتفاقية التعاون الفني بين حكومة المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة الأمريكية، والتي بمقتضاها يسعى الطرفان لتوسيع التعاون في مجال الاقتصاد والتكنولوجيا والصناعة بينهما.

اتفاقية الاستثمارات الخاصة المضمونة بين الجانبين من أجل زيادة مشاركة الشركات الخاصة الأمريكية في المشاريع الهادفة إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة إلى المملكة العربية السعودية.

اللجنة المشتركة السعودية الأمريكية، ويرأسها من الجانب السعودي وزارة المالية.

الاتفاق على إنشاء حوار استراتيجي بين البلدين لتثبيت العلاقات، في عام 2005م، على قواعد مؤسساتية، وفتح مجال أوسع للمسئولين المعنيين في البلدين للتواصل المباشر مع بعضهم.

ويرأس الحوار الاستراتيجي وزيري الخارجية البلدين، ويشتمل على ستة فرق عمل في الشئون العسكرية، الشئون القنصلية، الشئون االقتصادية، شئون الطاقة، مكافحة الإرهاب، التعليم والتبادل الثقافي، والذي تم من خالله تمديد فترة صلاحية التأشيرات لمواطني البلدين من خالل توقيع مذكرة تفاهم عام 2008م، بموجبها يمنح كل بلد مواطني البلد الآخر تأشيرات متعددة السفرات تصل لمدة خمس سنوات وذلك للطلاب والسياح ورجال األعمال، والسعي لتشجيع الاستثمار، وتسهيل تبادل الزيارات بين المسئولين ورجال األعمال.