"بومبيو": روسيا تذبح خصومها السياسيين وتكتيكات الصين ستكون مألوفة

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الجمعة، إن روسيا تقتل خصومها السياسيين وأن تكتيكات الصين ستكون "مألوفة بشكل مرعب" لدى الألمان الشرقيين السابقين. واصفًا الأمم الحرة بأنها في "منافسة قيم" مع الأمم غير الحرة.

في خطاب ألقاه في برلين حول الدروس المستفادة من سقوط جدار برلين في العام 1989، قال "بومبيو": "الغرب - كلنا - فقدنا طريقنا في تلك اللحظة المتفاخرة".

وأضاف "بومبيو": كنا نظن أنه يمكن أن يحول مواردنا عن التحالفات وجيوشنا. نحن كنا مخطئين".

وأردف: "اليوم، روسيا - بقيادة ضابط سابق في المخابرات السوفيتية كانت تتمركز في دريسدن الألمانية- تغزو جيرانها وتقتل المعارضين السياسيين".

وأشار "بومبيو"، إلى أنه: "في الصين، يقوم الحزب الشيوعي الصيني بتكوين رؤية جديدة للسلطوية. دعونا نقف معا في وحدة. لنقف معًا كحلفاء".

ووصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في رحلة تستغرق يومين إلى ألمانيا تشمل اجتماعات مع القادة الألمان وزيارة للقوات الأمريكية المتمركزة في البلاد.

يزور "بومبيو" خمس مدن ألمانية، بما في ذلك إحدى مدن موطن قاعدة للجيش الأمريكي حيث شغل منصب قائد دبابة في الثمانينيات. في برلين، سيلقي خطابًا يلقي فيه الضوء على دور الولايات المتحدة في مساعدة أوروبا الشرقية والوسطى على "التخلص من نير الشيوعية"، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.

ومن المقرر أن يزور موقع الهجوم على كنيس يهودي في مدينة هالي ومدينة لايبزيغ، حيث أدت الاحتجاجات الجماهيرية إلى تدحرج الكرة مما أدى إلى انهيار جدار برلين.

كان جدار برلين جدارا طويلا يفصل شطري برلين الشرقي والغربي والمناطق المحيطة في ألمانيا الشرقية، ولقد كان الغرض منه تحجيم المرور بين برلين الغربية وألمانيا الشرقية، وبدأ بناؤه في 13 أغسطس 1961، وجرى تحصينه على مدار الزمن، ولكن تم فتحه في 9 نوفمبر 1989 وهدم بعد ذلك بشكل شبه كامل

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، قسمت ألمانيا إلى أربعة مناطق محتلة بحسب اتفاقية يالطة، كانت الدول المحتلة هي الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفييتي، والمملكة المتحدة وفرنسا، وكانت هذه الدول المتحكمة والمديرة للمناطق المحتلة من ألمانيا، وتبعا لذلك، قسمت العاصمة السابقة للرايخ الألماني إلى أربعة مناطق أيضا، وفي ذات الحقبة بدأت الحرب الباردة بين المعسكر الاشتراكي الشرقي والغرب الرأسمالي، ومثّلت برلين مسرحا للمعارك الاستخباراتية بينهم