لماذا يفتقر الرجال للرومانسية؟

أحد الأسباب الرئيسية لفشل الناس في فهم الآخرين، هو أنهم يعتقدون أن الجميع في هذا العالم يشبهونهم، حيث أنه عندما يتوقع شخص ما أن يتصرف الجميع مثله دون أن يدركوا أننا بشر مختلفون، فإنه من السهل أن يرتبك عند التعامل مع الآخرين.

السؤال "لماذا يفتقر الرجال الرومانسية؟" هو سؤال شائع ولكن "هل تعلم أن هذه هي الطريقة الخاطئة لطرح هذا السؤال؟" حيث أن طرح السؤال بهذه الطريقة يعني أنك تفترض أن جميع الرجال متساوون في حين أن كل شخص يختلف عن الآخر.

• هل هو رومانسي؟
عندما يتعلق الأمر بالرومانسية، يوجد نوعان من الناس في هذا العالم، رومانسيون وانتهازيون، وأن تكون قادرًا على تحديد الفئة التي ينتمي إليها شريكك سيساعدك على فهم سلوكه بشكل أفضل.

الناس الرومانسية هم الذين يؤمنون بالحب المثالي الذي رأوه على شاشة التلفزيون، عادة ما يكون هؤلاء الأشخاص مهووسين بالأفلام الرومانسية والأغاني ويحلمون بإيجاد شريك رومانسي.

إنهم عادة ما يكونون هم الأشخاص الذين يقعون في الحب من النظرة الأولى وهم الأكثر إحباطًا عندما ينسى شريكهم تاريخ ميلادهم.

• صائدي الفرص
يختلف صيادو الفرص عن مستخدمي الطريقة الرومانسية، فهم لا يبحثون عن الحب الرومانسي بقدر ما يبحثون عن صفقة، يفكرون في الحب بعقولهم وقرارهم يعتمد 100% على المنطق.

في حين أن الدافع للارتباط للشخص الرومانسي سيكون "أنا أحبه"، يكون الدافع لصياد الصفقات "تبدو جيدة ولدينا بعض المصالح المشتركة، من شأنها أن تساعد حياتنا على التحسن"

يبحث صيادو الصفقات عن شركاء محتملين بالطريقة التي يبحثون بها عن سيارة أو أداة ذكية، بمجرد العثور على الأشياء التي يبحثون عنها، يقررون الدخول في علاقة حتى لو لم يكن لديهم مشاعر شديدة.

أن فهم حقيقة أن كل إنسان يختلف عن الآخر أمر بالغ الأهمية لاستمرار العلاقة الصحية.

• عندما يجتمع الرومانسيون مع صائدي الفرص
ربما كنت قد خمنت نوع المشاكل التي يمكن أن تنشأ عندما تقابل امرأة رومانسية رجل صياد، بينما كانت تركز على قضاء وقت رومانسي معه، فإن الرجل سوف يركز على الجوانب العملية لعلاقته.

هناك رجال رومانسيون وهناك نساء صيادات علي حد السواء، مفتاح العلاقة الناجحة هو فهم شريك حياتك ومعرفة الفئة التي ينتمي إليها حتى تتمكن من التسامح مع سلوكه.