"إصابة 28 طالبًا في انقلاب أتوبيس رحلات بطريق قنا - سفاجا".. 6 أشياء حدثت وأنت نائم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت الساحة العامة سواء المحلية أو العالمية، خلال الساعات الماضية، أحداث هامة بعضها سعيدة وحزينة، من بينها إصابة 28 طالبا في انقلاب أتوبيس رحلات بطريق قنا – سفاجا، بالإضافة إلى تعزيزات أمنية بمحيط استاد القاهرة لتأمين افتتاح بطولة الأمم الأفريقية للشباب، فضلاً عن قصف القوات التركية مواقع للوحدات الكردية شمالي سوري.

وخلال السطور التالية، ترصد "الفجر"، أبرز الأحداث التي حدثت وأنت نائم.

إصابة 28 طالبا في انقلاب أتوبيس رحلات
وأصيب 28 طالب ثانوي، اليوم الجمعة، بإصابات خفيفة وسطحية، في انقلاب أتوبيس بطريق قنا - سفاجا، وتم نقل المصابين لمستشفى سفاجا المركزى لتلقى العلاج، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، عقب ورد بلاغ لمرفق إسعاف البحر الأحمر يفيد بانقلاب أتوبيس بطريق قنا - سفاجا، وتحديدا بالقرب من كمين الكيلو 5، حيث كان يقل طلاب مدرسة ثانوية، كانوا فى طريقهم لرحلة مدرسية لمدينة الغردقة.

وتبين أن عدد المصابين 28 طالبا وأن إصاباتهم خفيفية وسطحية، وأن الطلاب تابعين لمدرسة بقرية القناوية بمحافظة قنا، وأن جميعهم حالاتهم مستقرة وجميع الإصابات خفيفة وسطحية.

شبورة كثيفة على الطرق السريعة
بينما تشهد الطرق السريعة، شبورة كثيفة مع ارتفاع في نسبة الرطوبة الأمر الذي يؤدي إلى تسبب في انعدام جزئي للرؤية، لذا تهيب إدارة المرور، بتوخى الحذر أثناء القيادة على الطرق وسط تدعيم الطرق بالخدمات المرورية اللازمة لتسيير حركة السيارات، وطالبت بالالتزام بالتحذيرات والاحتياطات المرورية خلال السير على الطرق.

تعزيزات أمنية بمحيط استاد القاهرة
ولتأمين افتتاح بطولة الأمم الأفريقية للشباب، تعزز أجهزة الأمن من إجراءاتها بمحيط استاد القاهرة لتأمين افتتاح بطول الأمم الأفريقية للشباب تحت 23 سنة، التي تستضيفها مصر اعتبارًا من اليوم 8 نوفمبر وحتى 22 من الشهر نفسه. وتؤمن قوات الشرطة المباراة الافتتاحية بين منتخبى مصر ومالى، وتأمين دخول وخروج لاعبى الفريقين، مع تأمين طاقم التحكيم والحضور.

ورغم حالة التفاؤل التي يعيشها الشارع الرياضي، إلا أنها ليست الدافع الوحيد لمنتخبنا الأولمبي ومدربه المخضرم شوقي غريب، والذي خاض من قبل 6 تجارب تدريبية اكتسب من خلالها الخبرة الكافية لترويض المنافسين، خاصة بعد لعنة البدايات التي صاحبته في تجاربه التدريبية الستة.

القوات التركية تقصف مواقع للوحدات الكردية شمالى سوريا
على الصعيد الخارجي، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات التركية قصفت مواقع للوحدات الكردية بشمال سوريا. وقال المرصد - في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية، إن القوات التركية المتمركزة شمالي حلب استهدفت قرية مرعناز التابعة لناحية شرا بمنطقة عفرين.

وأضاف المرصد، أنه رصد اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين القوات الكردية من جهة والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، على محور كفرخاشر جنوبي مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي.

10 قتلى والأمن يغلق معظم شوارع البصرة
وبشأن الأوضاع بالعراق، إفاد مصدر أمني عراقي، أن القوات الأمنية أغلقت أغلب الشوارع الرئيسية في محافظة البصرة. ونقلت وسائل الإعلام العراقية عنه القول إن "القوات الأمنية كثفت، صباح اليوم، إجراءاتها في محافظة البصرة"، مشيراً إلى "وجود انتشار أمني واسع"، موضحًا أن "القوات الأمنية قطعت وأغلقت أغلب شوارع البصرة الرئيسية".

تأييد أممي لمشروع قرار روسي يناهض تمجيد النازية
وتبنت لجنة الشؤون الاجتماعية والإنسانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بأغلبية الأصوات، قرارًا تقدمت به روسيا يناهض تمجيد النازية.وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن المشروع الروسي الذي طرح بعنوان "مكافحة تمجيد النازية والنازية الجديدة والممارسات الأخرى التي تسهم في تصاعد الأشكال الحديثة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب"، حظب بتأييد 121 دولة، في حين صوتت أوكرانيا والولايات المتحدة ضد القرار، مع امتناع 55 دولة عن التصويت.

وأضافت أن روسيا، تقدم سنويا مشروع قرار لمكافحة تمجيد النازية، حيث قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف في وقت سابق إنه "ليس في المجتمع الدولي بأسره، سوى دولتين فقط ما زالتا تصوتان ضد هذا القرار، هما الولايات المتحدة وأوكرانيا".

ويوصي القرار دول العالم "باتخاذ إجراءات محددة ومناسبة، بما في ذلك في مجالي التشريع والتعليم بما يتوافق مع التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، من أجل منع مراجعة نتائج الحرب العالمية الثانية وإنكار الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة خلال الحرب العالمية الثانية"، كما يدين القرار بشدة "الحوادث المتعلقة بتمجيد النازية والدعاية لها"، ويحث الدول على "القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بكل الوسائل المناسبة، بما في ذلك تشريعيا، إذا اقتضت الظروف ذلك".