بومبيو: على كل أعضاء الناتو تقاسم أعباء الحلف

عربي ودولي

مايك بومبيو
مايك بومبيو


قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنه يجب على كل الدول الأعضاء في الناتو أن تتقاسم أعباء الحلف.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأمريكي، مساء اليوم الخميس.

وذكرت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يلتقي اليوم نظيره الألماني هايكو ماس عند الحدود السابقة بين شرق ألمانيا وغربها، قبيل إحياء الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين.

 ومن بين المواقع الرمزية لتقسيم ألمانيا بين الشرق الخاضع لروسيا، والغرب الخاضع للحلفاء الغربيين والتي سيزورها بومبيو، منطقة الحدود بين ولاية بافاريا وولاية تورينجن في منطقة هوف التي كانت في عهد المانيا الشرقية مركز حدود للتنقل بين جانبي ألمانيا. ومن المقرر أن يزور بومبيو لاحقا مدينتي لايبزيج وهاله شرقي البلاد.

 

ويلتقي بومبيو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين غدا الجمعة ووزيرة الدفاع أنجريت كرامب-كارنباور ووزير المالية أولاف شولتس.

 

جدير بالذكر أن بومبيو قد خدم بالجيش الأمريكي الذ كانو متواجدا في ألمانيا خلال المراحل الأخيرة من الحرب الباردة، ومن المرجح أن تركز رحلته بشكل مكثف على انهيار الشيوعية في أوروبا.

 

ومن المرتقب أن يثير وزير الخارجية الأمريكي، قضايا، مثل "الإنفاق الدفاعي، وتكنولوجيا الجيل الخامس، وخط أنابيب "نورد ستريم 2"/تيار الشمال 2"، وجميع مجالات الاحتكاك بين حليفي الناتو"، وهي ملفات مثيرة للخلاف بين أوروبا والمانيا وبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

يشار إلى أن الولايات المتحدة تهدد الاتحاد الأوروبي برسوم جمركية عقابية قد تؤثر على صناعة السيارات الألمانية بشدة.

 

وكانت آخر زيارة رسمية لبومبيو في برلين أواخر مايو الماضي.

 

يشار إلى أنه من غير المستبعد أن يتطرق بومبيو خلال زيارته الثانية لألمانيا كوزير خارجية الولايات المتحدة، أيضا، إلى عدد من القضايا الخلافية بين البلدين، حيث تعاني العلاقات الألمانية الأمريكية من التوتر، منذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه مطلع عام 2017.

 

وتتهم الحكومة الأمريكية ألمانيا، حليفتها داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بضعف إنفاقها العسكري، وتنتقد إضافة إلى ذلك مشروع خط الغاز نورد ستريم 2 الألماني الروسي الذي له أن ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

 

كما تهدد أمريكا الاتحاد الأوروبي بعقوبات جمركية، وهو ما من شأنه أن يضر بقطاع صناعة السيارات في ألمانيا بشكل خاص.