نائب سابق بحزب العمال البريطاني يحث الناخبين على دعم جونسون
حث عضو في البرلمان البريطاني، كان قد استقال من حزب العمال المعارض في وقت سابق من هذا العام قائلا انه تم الاستيلاء عليه من قبل المتطرفين ومعادين السامية، الناخبين اليوم الخميس لدعم رئيس الوزراء بوريس جونسون ضد جيريمي كوربين من حزب العمال في انتخابات الشهر المقبل.
وقال إيان أوستن، الذي غادر حزب العمل في (فبراير) للترشح كعضو مستقل في البرلمان، إن كوربين فشل في معالجة معاداة السامية في الحزب وأن سياساته الاقتصادية اليسارية ستعرض الاستثمار والوظائف للخطر.
علاوة على ذلك، فإن سياسة حزب العمال البريطاني المتمثلة في إعادة التفاوض بسرعة على صفقة الانفصال التي أجرتها بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وطرحها في استفتاء جديد كانت "خيالًا كاملًا".
وصرح أوستن لراديو بي بي سي "أنا لست من المحافظين.. هذا ليس المكان الذي أريد أن أكون فيه.. لن أقول إن بوريس جونسون غير لائق ليكون رئيس وزرائنا بالطريقة التي أقول بها ذلك عن جيريمي كوربين. أعتقد أن لدى البلاد خيارًا كبيرًا، وأعتقد أن جيريمي كوربين غير لائق تمامًا لقيادته ".
قال نائب زعيم حزب العمال توم واتسون يوم الأربعاء إنه سيتنحى في انتخابات 12 (ديسمبر)، لكنه قال إن هذه الخطوة كانت لأسباب شخصية وليست بسبب الخلافات السياسية بينه وبين كوربين.
قال أوستن، الذي كان والده بالتبني لاجئًا يهوديًا فر من النازيين، إنه لا يمكنه أن يقبل ما قاله عن تصاعد معاداة السامية في حزب العمال تحت حكم كوربين.
وأضاف: "من المؤسف بالنسبة للحزب الذي يتمتع بسجل حافل من الكفاح من أجل المساواة ومعارضة العنصرية، ان يتسمم بالعنصرية المعادية لليهود تحت قيادته".
نفى حزب العمال الاتهامات بمعاداة السامية منذ عام 2016، بعد فترة وجيزة من تنصيب كوربين - وهو ناشط مخضرم في مجال حقوق الفلسطينيين - قائدًا له. قال حزب العمال في يوليو إنه "يعارض بشدة معاداة السامية".
وفي وقت سابق، حث الرئيس الامريكى دونالد ترامب رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون وزعيم حزب البريكست نايجل فاراج على التعاون لحماية احتمالات توسيع التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوربى.
أخبر ترامب المراسلين في البيت الأبيض أن الرجلين كانا صديقين له، لكن جونسون كان "الرجل المناسب في ذلك الوقت".
وقد اعلن فراج يوم الأحد إنه لن يترشح لشغل مقعد في البرلمان في انتخابات 12 ديسمبر المفاجئة في بريطانيا، مع التركيز بدلًا من ذلك على الحملة ضد صفقة الانفصال التي وضعها جونسون في الاتحاد الأوروبي.
تم الدعوة للانتخابات بسبب مأزق في البرلمان حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد أكثر من ثلاث سنوات من قرار الناخبين بمغادرة الكتلة.
وردا على سؤال عن زعيم المملكة المتحدة الذي يدعمه، قال ترامب، "أحب كلاهما. أعتقد بوريس سوف يحصل عليه بشكل صحيح. كلاهما صديقين لي. ما أود رؤيته هو اتحاد نايجل وبوريس. أعتقد أن هذا احتمال ".
وأوضح ترامب إنه يجب تنظيم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لتسهيل التجارة المستمرة بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وقال: "الي حد كبير، نعتبر الاقتصاد رقم 1 في العالم، وإذا قمت بذلك بطريقة معينة، سنكون ممنوعون من التجارة مع المملكة المتحدة.. سيكون ذلك سيئًا للغاية بالنسبة للمملكة المتحدة، لأننا نستطيع القيام بأعمال أكثر بكثير من الاتحاد الأوروبي".
