محتجون يغلقون مجددًا ميناء أم قصر بالعراق

عربي ودولي

احتجاجات لبنان
احتجاجات لبنان


ذكرت مصادر عراقية، اليوم الخميس، أن عدد من المحتجين العراقيين، أغلقوا ميناء أم قصر النفطي في محافظة البصرة، بعد ساعات قليلة من استئناف العمل في هذا المرفق النفطي الحيوي للبلاد.

 

وبحسب وكالة فرانس برس، أعاد المحتجون العراقيون، إغلاق مدخل ميناء أم قصر بعد وقت قصيرة على إعلان مسؤولين عراقيين عن عودة العمل فيه.

 

وقد نجح المحتجون المناهضون للحكومة، في إغلاق مدخل ميناء أم قصر للبضائع مجددا، بعد أن أوقفوها لمدة أسبوع أثناء الاحتجاجات التي اجتاحت العديد من المدن العراقية وأدت إلى مقتل ما يزيد على 260 شخصا.

 

وأشارت مصادر أمنية ونفطية عراقية، أمس الأربعاء، إلى أن محتجين أغلقوا مدخل مصفاة الناصرية بجنوب البلاد، مضيفة أن المحتجين منعوا شاحنات تنقل الوقود إلى محطات غاز من دخول المصفاة، مما تسبب في نقص الوقود.

 

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي إن إغلاق ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي البلاد، كلف البلاد ما يزيد على 6 مليارات دولار حتى الآن.

 

 ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولون ومصادر في قطاعي الأمن والنفط قولهم إن العمليات استؤنفت في ميناء أم قصر ومصفاة الناصرية لتكرير النفط بجنوب العراق الخميس، بعد أن انسحب المتظاهرون عن المنطقتين.

 

وكان المحتجون العراقيون قد أغلقوا الطرق المؤدية إلى الميناء، مما أدى إلى توقف العمليات لأكثر من أسبوع، كما أوقفوا حاويات النفط في مصفاة الناصرية الأربعاء.

 

وفي حين ذكرت المصادر أن المحتجين انسحبوا من المنطقتين، فإنها لم تحدد سبب ذلك أو كيفيته.

 

وكانت قوات الأمن العراقية قد دخلت خلال الاحتجاجات التي عمت العاصمة بغداد في "معركة" مع المحتجين على مدار الأيام القليلة الماضية فوق 3 جسور في العاصمة، في حين وصف متحدث حكومي إغلاق المحتجين للجسور بأنه "عمل تخريبي".

 

وتركز إطلاق النار على جسور بغداد الثلاثة الرئيسية، وهي "الأحرار" و"الشهداء" و"باب المعظم"، أو قريبا منها، بعد أن تحولت إلى نقاط احتجاج رئيسية.

 

وكان المحتجون العراقيون قد بدأوا محاولة إغلاق الجسور في وقت سابق هذا الأسبوع في إطار مساع لشل الحركة في البلاد، مع انضمام الآلاف للمظاهرات المناهضة للحكومة في بغداد والمحافظات الجنوبية.

 

ويتجمع آلاف الأشخاص منذ أسابيع في ساحة التحرير وسط بغداد. وتقع على نحو منتظم اشتباكات للسيطرة على جسرين آخرين قرب الساحة، مما يرفع عدد الجسور التي سدها المحتجون إلى خمسة.