برعاية "بن راشد".. 5 معلومات عن برنامج "أبحاث الفضاء" الذي أطلقته دبي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على دخول مجال الفضاء واقتحامه من خلال مشروعات اكتشاف القمر والمريخ حيث أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء الدورة التدريبية السادسة من برنامج "أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين" لعام 2020، للطلاب الإماراتيين في السنوات الجامعية الثانية والثالثة والرابعة، (غير الخريجين صيف 2020)، في تخصصات العلوم والهندسة.

 

اكتشاف الفضاء

يوفر البرنامج للطلاب فرصة العمل على أبحاث علمية بمجال علوم الفضاء مثل البرمجة وتحليل البيانات وإعداد النماذج، تحت إشراف فريق أكاديمي من المركز بالإضافة إلى فرصة الاشتراك في أبحاث للمركز  الأكاديمية بالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، خلال فترة التدريب من شهر مايو إلى أغسطس 2020.

 

أكد المهندس عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، إن هدف البرنامج هو بناء موارد بشرية إماراتية عالية الكفاءة في مجال استكشاف الفضاء والكواكب بالإضافة إلى دعم المعرفة في الأبحاث العلمية والتطبيقات الفضائية التي يمكن أن تدعم القطاع الفضائي بأدوات وبيانات جديدة يستفيد منها.

 

المشروعات الحالية

شارك مركز محمد بن راشد للفضاء، في 4 نوفمبر الحالي، ببرنامج "البحث العلمي الدولي في المحطة الأرضية الفريدة"، والمعروف باسم "سيريوس"، في معهد المشكلات الطبية الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية بالتعاون مع وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس".

 

يهدف برنامج البحث العلمي "سيريوس" إلى دراسة تأثير العزلة في مكان مغلق لفترة زمنية طويلة على الحالة النفسية والجسدية الوظيفية للإنسان ضمن استراتيجية "المريخ 2117"، وتستهدف خطة المريخ في مراحلها النهائية بناء أول مستوطنة بشرية على المريخ خلال 100 عام

 

حث مركز محمد بن راشد للفضاء، الباحثين وطلاب الجامعات على  التقديم أبحاثهم العلمية التي تناقش تأثير العزلة في مكان مغلق لفترة زمنية طويلة على الحالة النفسية والجسدية الوظيفية للإنسان، يقوم المركز باختيار أبحاث المشاركة من دولة الإمارات في البرنامج الذي يهدف إلى اختبار محاكاة الحياة على كوكب المريخ .

 

محاور المركز

يعتمد مركز محمد بن راشد للفضاء على ثلاثة محاور رئيسية لتحقيق الأهداف التي تطور قطاع تكنولوجيا الفضاء في المنطقة: البحث العلمي وتطوير تطبيقات الفضاء الخارجي، رصد الكرة الأرضية من خلال بث صور فضائية عالية الجودة، وتصنيع الأقمار الصناعية وتطوير أنظمتها، بالإضافةإلي توفير خدمات المحطات الأرضية لدعم الأقمار الصناعية الأخرى

 

يتبع مركز محمد بن راشد للفضاء، مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست"،  ويلعب المركز دورا في تطوير برامج الإمارات لاستكشاف الفضاء التي تضم عدة مشاريع لإطلاق الأقمار الصناعية بالإضافة إلى مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، كما يعمل المركز على دعم علوم الفضاء والبحث العلمي في المنطقة .

 

خطط المركز

دشن المركز برنامج الأنظمة الجوية المتقدمة، في سبتمبر 2014، ويهدف  البرنامج إلى تطوير القدارت الإمارات في مجال تصميم الأنظمة الجوية المتقدمة، ويعتبر مشروع تطوير نظام "هابس" أول مشاريع تطوير النظام، الذي صممه المركز بالتعاون مع لمجموعة "إيرباص ومن خلال تصميم متقدم وأجهزة متطورة.

 

استطاع نظام "هابس" الطيران لمدة تزيد عن أسبوعين؛ بمعدل أعلى عشر مرات، من أي طائرة من دون طيار، ويجمع نظام "هابس" بين خصائص الأقمار الصناعية من حيث الارتفاع والتطبيقات وخصائص الطائرات من ناحية إعادة الاستعمال والتغطية، يحلق النظام خلال طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي على ارتفاع 65,600 قدم (20 كم).

 

يغطى هذا النظام علي التطبيقات التصوير الحراري، وتصوير الفيديو عالي الجودة (full-HD) بدقة (1080P)، وإنشاء شبكات اتصال مؤقتة وتقوية أنظمة الملاحة، كما أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن ابتكاره أداة فائقة لتحسين وضوح الصور في مايو من عام 2014.