إيقاف رئيس الأونروا بشأن قضايا متعلقة بسوء السلوك

قالت الوكالة، اليوم الاربعاء، أن رئيس وكالة الامم المتحدة التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين قد تنحى جانبًا حتى نهاية التحقيق في مزاعم سوء السلوك.

وصرحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيان لها بأن المفوض العام بيير كراهينبول قد تنحى إلى أن تم الانتهاء من مراجعة "المسائل المتعلقة بالإدارة" في الوكالة.

ولم تقدم تفاصيل عن مضمون الادعاء.

وتقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإسكان والإغاثة لأكثر من 5 ملايين لاجئ مسجل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وكذلك في البلدان المجاورة الأردن ولبنان وسوريا.

وقام الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين كريستيان سوندرز كمسؤول مسؤول عن الفترة المؤقتة. وعمل سوندرز سابقًا كنائب المفوض العام بالوكالة.

وقال بيان الأونروا، "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأت الأونروا بمراجعة داخلية لمهامها في الإدارة والحوكمة والمساءلة، وذلك لضمان ممارستها لأعلى معايير الاحتراف والشفافية والكفاءة".

وتم إخطار كراهينبول في شهر مارس بأن التحقيق جار من قبل الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك،بناءً على مزاعم وردت ضد موظفي الأونروا فيما يتعلق بسلوك غير مرض. بينما لم يتم نشر مضمون الادعاءات بالتفصيل.

بحسب رويترز، واجهت الأونروا صعوبات في الميزانية منذ العام الماضي، عندما أوقفت الولايات المتحدة، أكبر مانح لها، مساعداتها البالغة 360 مليون دولار في السنة.

وتقول واشنطن أن بعض أنشطة الأونروا معادية لإسرائيل.

وأوقفت سويسرا وهولندا وبلجيكا المدفوعات بشكل منفصل للأونروا بشأن قضايا الإدارة التي هي الآن قيد التحقيق.

وقالت المتحدثة باسم الوكالة إنها لا تزال بحاجة إلى 89 مليون دولار لمواصلة عملها حتى نهاية هذا العام.