مجددًا.. عودة الخلافات بين "جانتس" و"نتنياهو" حول تشكيل الحكومة الجديدة

العدو الصهيوني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


على الرغم من المأزق الذى يتواجد فيه "بينى جانتس" بسبب ضيق الوقت من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، بعد تكليفه بذلك من رئيس دولة الاحتلال روبى ريفلين، هاجم "جانتس" مساء أمس الثلاثاء، رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وزعم أنه يحاول جذب إسرائيل، لإجراء انتخابات ثالثة، خلال العام الحالى.

وأشار قائلًا "أن نتنياهو لا يريد التنازل عن حصانته وغير مستعد أن يناقش الخطوط الأساسية لحكومة الوحدة الوطنية فهو يحاول توريط إسرائيل فى انتخابات للمرة الثالثة، وسأفعل المستحيل حتى لا يحدث هذا وسأفعل كل شىء من أجل تشكيل الحكومة الجديدة".

وتابع أن الاتحاد بين الاحزاب يحدث عندما يضع كل طرف مصلحته جانبًا والعمل سويًا من أجل مصلحة ومستقبل البلاد.

وأردف "جانتس"، أن حوالى 80% من الإسرائيلين يوافقون على 80% من القضايا المطروحة، أما النسبة الباقية من الممكن التفاوض عليها، مضيفا بأنه من المستحيل وغير المقبول أن يتم عقد انتخابات للمرة الثالثة وإلقاء مليارات الدولارات فى القمامة.

وكشفت صحيفة معاريف، أنه قبل أسبوعين من انتهاء الموعد المحدد لجانتس لتشكيل الحكومة، أصبحت الإتصالات التى تتم بين حزب أزرق أبيض وحزب الليكود، فى حالة من الجمود، حيث كان من المقرر إجراء جلسة المفاوضات الثالثة بين الحزبين الكبار مطلع السبوع الجارى، وأعلن حزب أزرق أبيض أنه من المقرر إجراء الجلسة اليوم فى مدينى "كفار مكابيا".

وفى الوقت ذاته تم الإعلان أن أزرق أبيض يستغل أيام التفويض، من أجل الاتصالات وتقوية ودعم العلاقات بأحزاب العمل وإسرائيل بيتنا.

وأشارت صحيفة معاريف، أمس، أن إسرائيل بيتنا هو الحزب الوحيد تقريبًا الذى يستعد بشكل جيد للدخول فى مفاوضات ائتلافية جادة، والتوصل إلى حسم ملف تشكيل الحكومة فى أقرب وقت، ويخطط زعيم الحزب "ليبرمان "حتى نهاية الأسبوع الجارى، عقد مجموعة من الجلسات داخل الحزب. 

كما ينوى أيضًا دعوة أعضاء الحزب السابقين والحاليين، والذين شغلوا مناصب رؤساء المدن، لحضور جلسات التشاور، ومن المقرر أن يعلن "ليبرمان "مطلع الأسبوع القادم، قراره السياسى النهائى الذى سيتبلور مع نهاية الجلسات التى سيجريها خلال الأيام القادمة.

ويشير بعض المسؤولين، أنه هناك ثلاثة احتمالات أمام "ليبرمان" فى الوقت الحالى وهى الانضمام لحكومة يمينية دينية، أو تأييد حكومة أقلية يرأسها حزب أزرق أبيض، أو السير نحو انتخابات ثالثة.

ورغم ذلك لم يغير ليبرمان رأيه فى رغبته فى وجود حكومة إئتلافية موسعة وليبرالية، إلا أن الواقع الحالى، يختلف تمامًا عما يحلم به.