مخرج "أبو العروسة" لـ"الفجر الفني": هذه المواقف الأكثر صعوبة في المسلسل

الفجر الفني

كمال منصور
كمال منصور


قال المخرج كمال منصور، مخرج مسلسل "أبو العروسة"، إن العمل استطاع أن يحقق نسب مشاهدة عالية، وتفاعل قوي، منذ طرح أولى حلقات الجزء الأول واستمر التفاعل حتى نهاية المسلسل، وطالب عدد كبير من الجمهور بتقديم جزء ثاني وذلك بسبب ارتباطهم به وحبهم لكافة شخصيات العمل الذي حقق نجاح كبير رغم عرضه خارج السباق الرمضاني، الذي دائمًا ما يبحث صناع كافة الأعمال الدرامية إلى تقديم أعمالهم في هذا المارثون لتحقيق نسب مشاهدة عالية.

وكشف "كمال"، في تصريح خاص لـ"الفجر الفني"، أن فريق العمل واجه العديد من الصعوبات بسبب تصوير مشاهد كثيرة خارجية، وكان أصعب هذه المشاهد، مشهد شراء أثاث المنزل للعروسة والتي كانت تجسد شخصيتها "ولاء الشريف"، من أحد محلات الموبيليا، مما اضطرنا للذهاب والتصوير في الشوارع وسط الجمهور والذهاب لعدد كبير من المحلات المختلفة والتصوير داخلها.

واكمل "منصور"، حديثه عن بعض المشاهد التي وجدوا في تصويرها صعوبة قائلًا إن مشهد الخطوبة كان من المشاهد الصعبة حيث أنه كان في حديقة المنزل وكان يوجد به 40 فنان وكنا نقوم بالتصوير في يوم واحد مما جعل التصوير يأخذ منا مجهود كبير.

وأضاف مخرج مسلسل "أبو العروسة"، أن حلقة الشهيد كانت من أصعب الحلقات خلال تصويرها، حيث تم تصويرها في يوم واحد، من 5 فجرًا وحتى 12 منتصف الليل، وكانت الصعوبة تتمثل في تواجد العديد من الجمهور بين المقابر، فكان من الصعب تفريغ هذه المنطقة خصوصًا وأن التصوير كان بطائرة فكانت تكشف كافة أنحاء المكان، وأردنا تقديم جنازة حقيقية لتوصيل إحساس الأم الذي توفى ابنها للجمهور. 

وأوضح كمال منصور، أن من ضمن المشاهد الصعبة مشهد تصوير "شهر العسل"، والذي كان في مدينة "العين السخنة"، بمحافظة السويس، حيث كان التصوير في شهر ديسمبر وكانت درجة الحرارة منخفضة وكان لابد من تقديم العمل على أنه في فصل الصيف فكان لابد من أن يرتدي طاقم العمل الملابس الصيفية وتوصيل إحساس للجمهور أن حالة الطقس مناسبة لهم وطلب من المشاركين في العمل النزول إلى البحر لتهيئة الجمهور إلى أن كافة المشاهد المحيطة تؤكد أننا في فصل الصيف وحالة الطقس ممتعة.

وأشار "منصور"، إلى أن فريق العمل في "العين السخنة" لا يأخذ راحة، لأن وقت الإقامة كان 4 أيام فقط، فكنا بعد تصوير كل مشهد نقوم بعمل بروفات للمشهد الذي يليه لتصوير كافة المشاهد دون إعادة أو أخطاء، غير الظروف الطارئة التي كانت من الممكن أن تحدث لأي فرد من طاقم العمل مثل المرض فضطررنا إلى الضغط على أنفسنا بشكل كبير للانتهاء من تصوير كافة المشاهد قبل انتهاء مدة الإقامة.