مجموعة "إيدج" ..تستهدف جعل الإمارات لاعباَ عالمياَ في التكنولوجيا المتقدمة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في إطار خطة التطوير التي تتبعها دولة الإمارات حالياَ من أجل الوصول للريادة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، دشن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، مجموعة "إيدج" التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات لاعباً عالمياً بارزاً على صعيد التكنولوجيا المتقدمة.

 

جمع القدرات الكامنة

 

وتستهدف مجموعة "إيدج" جمع القدرات الكامنة في طيف واسع من الصناعات، وابتداءً من الابتكارات الريادية في قطاع الدفاع ذي الاستثمارات الضخمة، مع تخصيص الأولوية للأمن الوطني.

 

 وتجمع تلك المجموعة أكثر من 25 مؤسسة، منها شركات تابعة لشركة الإمارات للصناعات العسكرية ومجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات وتوازن القابضة، ومؤسسات مستقلة أخرى.

 

مجالات البحث والتطوير

 

وبهذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في إيدج فيصل البناي : "ستستثمر إيدج بشكل موسع في مختلف مناحي البحث والتطوير، وستتعاون بشكل وثيق مع العاملين في الخطوط الأمامية على تصميم وتطبيق الحلول الناجعة التي تعالج التحديات العالمية الحقيقية".

 

وأضاف "يكمن الحل في مواجهة تحديات الحرب الهجينة في الجمع بين الابتكارات الصادرة عن القطاع التجاري والقطاع العسكري، وبناءً على تأسيسها وفق رسالة جوهرية تقضي بتطوير القطاع العسكري العتيق الذي يعيقه الروتين الرسمي عموماً، فإن إيدج تسعى إلى جلب المنتجات إلى السوق بسرعة أكبر وبأسعار أقل".

 

شراكات مع متعهدي قطاع الدفاع

 

وفي سبيل المساهمة في تعزيز نمو التكنولوجيا المتقدمة والابتكار، ستقيم إيدج شراكات أوثق مع متعهدي قطاع الدفاع وصانعي المعدات الأصلية الرائدين على مستوى العالم وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة والأوساط الأكاديمية على حد سواء.

 

كما ستسعى إلى تسريع وتيرة الابتكارات من خلال جذب صفوة خبراء القطاع وأصحاب الكفاءات من حول العالم، من أجل المساعدة في تطوير حزمة واسعة من المنتجات العصرية، بدءاً من وضع التصورات وانتهاءً ببناء القدرات في مجالات شتى، عن طريق قطاعاتها الأساسية الخمسة: المنصات والأنظمة، والصواريخ والأسلحة، والدفاع السيبراني، والحرب والاستخبارات الإلكترونية، ودعم المهام.

 

تقنيات متقدمة والقدرات  ذاتية التحكم

 

وتعتزم إيدج تطبيق تقنيات متقدمة مثل القدرات ذاتية التحكم والأنظمة المادية السيبرانية وإنترنت الأشياء وأنظمة الدفع المتطورة، وعلم الروبوتات والمواد الذكية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي في مختلف منتجاتها وخدماتها.

 

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي (المتخصص في الصناعات الدفاعية بدولة الإمارات) طارق عبد الرحيم الحوسني : "نستثمر في إدارة المجهول الذي تجلبه التكنولوجيا عن طريق توجيه تركيزنا وقدراتنا نحو قطاع دفاعي وأمني مستدام. وسوف تساعدنا إيدج في تحويل إمكاناتنا المحلية، مع زيادة مشاركاتنا على صعيد صادرات الدفاع والأمن".

 

مؤشر الابتكار العالمي

 

وفي عام 2018 تصدرت دولة الإمارات مؤشر الابتكار العالمي على مستوى العالم العربي، وتهدف إيدج إلى دعم الدولة في الحفاظ على هذا المركز المرموق وتعزيزه.

 

5 مليار دولار

 

وتخطط أبوظبي لجمع أكثر من 25 شركة صناعات عسكرية مملوكة للحكومة وكيانات خاصة في قطاع الدفاع بالإمارات العربية المتحدة تحت سقف شركة واحدة، بإيرادات سنوية 5 مليارات دولار.