الأمم المتحدة تضغط من أجل إنجاح العملية الانتخابية في فلسطين

عربي ودولي

بوابة الفجر



وصل مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، إلى قطاع غزة، واجتمع مع قادة حماس للدفع للتوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات.

وتعمل الأمم المتحدة على إنجاح العملية الانتخابية وتعهدت بتقديم المساعدة اللازمة.

وفي غضون ذلك، قال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يريد "ردود مكتوبة واضحة" من الفصائل الفلسطينية فيما يتعلق بالانتخابات.

وأشار علول إلى أن عباس كتب رؤيته حول إجراء الانتخابات في ورقة، تم تسليمها إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية الدكتور حنا ناصر.

وأوضح، أن ناصر سيقوم بمراجعة هذه الورقة ويمررها عبر كل الفصائل لتلقي ردود مكتوبة، مضيفًا أن بعض القضايا يجب أن تكون واضحة ومقدمة بموافقة مكتوبة مثل قانون الانتخابات.

وبناءً على طلب بعض الفصائل بفتح حوار شامل قبل إصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات، وشدد العلول على أن حركة فتح تريد الحفاظ على الأجواء الإيجابية للانتخابات وتفضل عدم بدء حوارات قد تؤدي إلى نقاط مثيرة للجدل قد تؤثر على هذا خطوة.

وأشار إلى أن حركته لا تعارض مبدأ إجراء حوار.

ومع ذلك، شدد على أنه بعد إصدار المرسوم، يجب على جميع الفصائل الالتقاء وفتح مناقشة متعمقة للذهاب إلى الانتخابات بشفافية وتعاون وبناء الأسس للشراكة الفلسطينية.

وكان علول يرد على دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية لعقد "اجتماع وطني شامل".

وبعد اجتماعه مع ناصر يوم الأحد، قال هنية أن الانتخابات يجب أن تتضمن رئاسية وتشريعية على حد سواء، مما يؤدي إلى انتخاب جمعية وطنية جديدة..

وشدد على أهمية عقد اجتماع وطني لمناقشة جميع التفاصيل.

وتشير تصريحات هنية وعلول إلى عقبات تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الانتخابات.

وتريد فتح إجراء انتخابات لإنهاء الاختلاف في الموافقة، على أن من سيفوز سيحكم الضفة الغربية وقطاع غزة، دون اجتماعات الفصائل أو منظمة التحرير الفلسطينية أو اتفاق المصالحة.

بينما تريد حماس إجراء الانتخابات ضمن إجماع عام على نتائج المصالحة وإدراج منظمة التحرير الفلسطينية.