بعد انتهاء احتفالات "عيد الحب".. السناجل يرفعون شعار "محصلش حاجة"!

الفجر الفني

بوابة الفجر



عيد الحب" أو "الفلانتين" مناسبة يحتفل بها العالم أجمع في يوم 14 فبراير من كل عام، وفي هذا اليوم يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو بعض الطرق المختلفة، ولكن مصر خصصت يوما آخر للاحتفال بتلك الذكرى وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام.

يأتي عيد الحب ليجد مجموعة من الناس غير مرتبطين "سناجل" ليقضون ساعات عيد الحب دون حبيب أو حبيبة ويستمعون إلى أبرز الأغاني التي تعبر عن احتفالهم بالحدث بمفردهم.

ويرصد "الفجر الفني" أبرز الاغاني الذي تداولها "السناجل" على مدار اليوم بمواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع "الفيسبوك":


1 - أنا سينجل
غنت الفنانة درة زروق أغنية "أنا سينجل"، خلال استضافتها في برنامج "لايف من الدوبلكس"، الذي يذاع على فضائية "سي بي سي"، مع الدمية الشهيرة أبلة فاهيتا وذلك منذ أكثر من عام.

ووصفت "درة"، في الأغنية أن المتزوجين يعانون من تقييد وتحكمات الأزواج لهن على عكس الـ"سينجل"، وقالت في نهاية الأغنية "بس أنا عاوزة أتجوز يا أبلة"، لترد فاهيتا: "يهدك".

2 - محصلش حاجة
"وأديني سيبته وشوفت أهو محصلش حاجةوالوضع فعلا مختلفش في أي حاجةباكل وأضحك بشتغل وأعمل كل حاجةلأ لأ مش زعلانة".. وكانت من البوم "عايزة اعيش" للفنانة سميرة سعيد وحققت الاغنية نجاحا كبيرا والأغنية من كلمات شادي نور، وتلحين بلال سرور، وتوزيع هانى يعقوب.

ويوافق اليوم الذكرى 45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور والذي يحييه المصريون في يوم 4 نوفمبر من كل عام منذ عام 1988، ويعود السبب لاختيار المصريين هذا اليوم إلى الكاتب الصحفي مصطفى أمين، لنشر الحب والسلام بين أفراد المجتمع.

قصة عيد الحب المصري
وتعود قصة تخصيص يوم للاحتفال بعيد الحب المصري، على خلاف الاحتفال العالمي يوم 14 فبراير من كل عام، إلى 4 نوفمبر عام 1988 حينما خرج الكاتب الصحفي مصطفى أمين من السجن، واندهش عندما شاهد جنازة في حي السيدة زينب بوسط القاهرة، لا يسير بها سوى 3 رجال فقط، فتعجب من المشهد فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى ولو كان الميت لا يعرفه أحد.


واقترح "أمين" في عموده "فكرة" بجريدة أخبار اليوم أن يكون هذا اليوم من كل عام هو "عيد الحب المصري"، لنشر السلام والحب بين أفراد المجتمع، وليكون نافذة آمل للجميع لنفض همومهم وآلامهم، تغلبا على مشاعر الحزن والكراهية والبغضاء والمعاناة واستبدالها بـ "زهور حمراء".


وعلى الرغم من الهجوم الذي تعرضت له فكرة مصطفى أمين، إذا اعتقد البعض أنه يدعو ليوم للتعبير عن الحب بين الرجل والمرأة فقط، وبمرور الوقت انتقلت تلك الدعوة من مجرد فكرة إلى انتفاضة للحب بين المصريين، وبات يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر.